تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيات لبنانية: التأكيد على التمسك بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 29-1-2018
يوسف فريج

أكد عضو مجلس الخبراء في إيران ابراهيم رئيسي أن ضرورة تعزيز وتقوية محور المقاومة العامل المهم في مواجهة العدو الأساسي المتمثل بالكيان الصهيوني.وقال رئيسي خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت امس:

إن “إيران ترى أن من واجبها دعم لبنان على اعتباره الدولة التي تقاوم في الصف الأول” مشددا على ضرورة تمتين العلاقات بين البلدين. وأضاف رئيسي: إن “الإدارة الأمريكية حاولت دائما أن تحرف الأنظار عن فلسطين والقدس بصنعها ودعمها لتنظيم داعش الارهابي والحركات والمجموعات الإرهابية في المنطقة لكن مخططها فشل” لافتا إلى أن ما خيب الإدارة الأميركية في إعلانها القدس عاصمة للكيان الصهيوني وأحبط مخططها هو الوحدة الإسلامية التي شهدناها بين الشعوب.‏

ومن جهة اخرى اعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن في كلمة له خلال افتتاح بلدية دورس حديقة الشهيد النقيب المغوار أحمد محمود طبيخ أن «هذا الحفل هو أكبر دليل على التمسك بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، وبإرث الشهداء، وأنه مهما طالت الأيام والسنوات فذكرهم باق وعهدهم فينا باق، وتمسكنا بنهجهم ثابت وراسخ، ولفت إلى أنه «يمكنكم أن تفخروا وترفعوا رؤوسكم يا عوائل الشهداء بالإنجاز العظيم الذي حققه أبناؤكم، فهو ليس إنجازا عاديا في مواجهة ما كان يخطط للبنان ولدول المنطقة، والذي كان بتخطيط أميركي وإسرائيلي وبتمويل سعودي وهذا موجود بالوثائق والأدلة، ولتشويه صورة الإسلام وتصويره إرهابا. كان يراد تدمير المنطقة وشعوبها واستعباد من تبقى من هذه الشعوب، للوصول إلى سيطرة إسرائيل وإلى فرض تهويد القدس وتوطين اللاجئين الفلسطينيين وتابع: «الجيش اللبناني قاتل في لبنان الإرهاب التكفيري، وما حققه الجيش في عملية «فجر الجرود» بدحر داعش من جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع هو إنجاز كبير، إضافة إلى الإنجازات الأمنية في مواجهة الإرهابيين على المستوى الأمني، والمقاومة بدورها قاتلت الإرهابيين في الجرود وخلف الحدود لإسقاط مشروعهم ودفاعا عن لبنان والمنطقة، وهذه الإنجازات الأمنية للجيش والقوى الأمنية والمقاومة وفرت الاستقرار في البلد، وما يتم في لبنان من إنجازات هو بفضل دماء وتضحيات الشهداء».‏

بدوره أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: أنه كان هناك حديث منذ عدة أشهر بما يشبه الإجماع الدولي على الاستقرار في لبنان، إلا أن هناك دولتان وجهتان في العالم لا تريدان للبنان الاستقرار السياسي والاجتماعي، ألا وهما الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، إذ أنهما ومن خلال الضغوط التي تمارساها على الساحة اللبنانية على المستوى الاقتصادي والسياسي تريدان تخريب لبنان وتسعيان لعدم بقاء الاستقرار فيه، وبالطبع مع وجود تفاوت وهو أن أميركا لديها بعض المحاذير في حين أن السعودية ليس لديها أي محذور على الإطلاق، مشيراً إلى أن هذه الجهات نفسها عملت في الأيام الماضية على إيجاد إشاعات على المستوى الاقتصادي والتداول المالي وإثارتها وتضخيمها إلى جانب تضخيم الملفات السياسية وضخ الخلافات وتأجيجها وتوجيه الإعلام ليأتي دائماً بعناوين مثيرة في الصحف وكأن البلد على أبواب حرب طائفية أو مذهبية، وهي تعمل بذلك على إعادة لبنان إلى هذا المنطق البغيض الذي أوجد في يوم من الأيام الحرب الأهلية، من خلال المال السعودي والضغط الأميركي المستمر والدائم، والوفود الأميركية التي تأتي تباعاً تحت عناوين عقوبات لحزب الله وعناوين اقتصادية وغيرها، بينما هي تأتي في الحقيقة لتحرض اللبنانيين على بعضهم البعض.‏

من جانبه أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي: «اننا في زمن يتآمر فيه الجميع على استحضار الارهاب الى امتنا العربية هذا الامر الذي جعل لبنان يلامس الارهاب الذي حاول ان يدخل هذا الوطن وخرج مهزوماً، فشتان بين من يقف مدافعاً عن الوطن والارض وبين من يهرب الى مكان آمن في دول الغرب يبحث عن امان واستقرار، وشتان بين الشهداء ومن قدم الدماء والارواح دفاعاً عن هذه الارض، فهناك من واجه وضحى ومن حمى لبنان وهناك من هرب بحثاً عن الامان لعل الذي يهرب بحثاً عن حماية لعائلته هو امر مشروع اما الذي يهرب من موقف ورط لبنان به ويفر الى مكان آخر فهو امر غير مشروع، قدمنا الشهداء مع كل الشرفاء على الساحة اللبنانية بوجه كل التحديات».‏

من جهته شدد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله على أن «البعض جاؤوا إلى لبنان تحت عنوان تحقيق بأن «حزب الله» لا يستفيد من النظام المصرفي الأميركي، وتجاوزوا كل الاعتبارات السيادية والاستقلالية ليتدخلوا في هذا الشأن الاقتصادي، ويجيشون اليوم حملات إعلامية نتوقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة، فكلما اقتربنا من موعد الانتخابات، علينا أن نتوقع حملات شرسة على المقاومة.‏

الى ذلك رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن «الأمة التي تحمل روابط الدين والمعرفة والثقافة هي أمة قوية ومنتصرة، وإذا فقدت القيم من المجتمعات فمصيرها الانهزام والخسران.في كلمة له من معروب، لفت الخطيب إلى أنه «يسعى أعداؤنا باستمرار الى إفراغ مجتمعاتنا من المضمون الأساس للدين والقيم الثقافية ليسهل السيطرة علينا، والامتحانات التي مررنا بها اثناء مواجهة العدو الاسرائيلي أكدت أن قوتنا مستمدة من ثقافتنا الايمانية والعقائدية والوطنية إذ وقفنا بوجه العدو الاسرائيلي حاملين القليل من السلاح واستطعنا ان نخرج العدو من أرضنا بفضل ايماننا وثقافتنا ومقاومتنا».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية