|
|
هيئة التأمين.. تتجه لتنظيم عقود العمالة غير السورية دمشق مع العمالة غير السورية، والقائمة على راتب زائد عمولة تتناسب والأرباح هي المسؤولة بشكل أو بآخر عن ارتفاع رواتب كبار المديرين والفنيين في هذه الشركات ولا أن يصار إلى استبدال هذه الصيغة بأخرى تقوم على راتب زائد عمولة تتناسب والمبيعات، مشيراً إلى أن الهيئة لم تتدخل في تحديد سقف الرواتب باعتبار أن هذا الأمر هو شأن داخلي للشركات، ويقوم على اعتبارات ومحددات تتعلق بالخبرات والمؤهلات المتوافرة في المدير، فضلاً عن مدى حاجة هذه الشركات لهذا المدير أو ذاك. وأكد زهراء على أن تجديد عقود العمالة غير السورية مرتبط إلى حد بعيد بمدى حاجة السوق الفعلية لها من جهة، ومدى قيام هؤلاء بتدريب الكوادر الوطنية لتحل محل هذه العمالة عند انتهاء فترة عملها في السوق السورية، لافتاً إلى أن أي تجديد سيخضع لهذين الشرطين، وإلى أن العمالة غير السورية في سوق التأمين لدينا هي الأقل عربياً، حيث لاتشكل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي العمالة في هذه السوق في الوقت الذي تتجاوز فيه في بعض أسواق التأمين العربية 30 أو 40 بالمئة. من جهة أخرى، أشار المدير العام للهئية إلى أهمية تضافر جهود الأطراف التأمينية جميعاً للارتقاء بخطط التدريب في هذه السوق، مبيناً أن الهيئة بصدد الاتفاق مع الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية لاختيار 11 مقرراً لمنح دبلومات متخصصة فيها، مع تحديد سعر التكلفة وعند الاتفاق النهائي على هذه الدبلومات، سيتم إلزام الشركات بإخضاع بعض المتدربين لديها لهذه الدراسة، وذلك بالتزامن مع الدورات الاعتيادية، موضحاً أنه لايجوز لأي شركة طرح أي برنامج تدريبي إلا بموافقة الهيئة باعتبارها الأكثر دراية باحتياجات السوق من البرامج التدريبية والكوادر المدربة. وعن الخطة التدريبية القادمة للهيئة: أوضح زهراء أن الهيئة طلبت من الشركات ملء استبيان توضح فيه حاجتها للبرامج التدريبية وعدد المتدربين الممكن إخضاعهم للدورات، وما المواد الأكثر حاجة للممارسة العملية، وبناء عليه تم الاتفاق على برنامجين تدريبيين قد ينفذان قبل رمضان القادم، وتم طرح أسماء لمدربين معروفين من لبنان ومصر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
