ففي مقابلة مع شبكة غلوب فيجن التلفزيونية الفنزويلية الخاصة قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان بلادها ستدعو إلى فرض المزيد من العقوبات على ايران إذا لم تتجاوب الاخيرة مع المطالب الاميركية.
ونقلت رويترز عن كلينتون قولها: ان محاولات التواصل مع ايران ربما لا تنجح وفي هذه الحالة ستطلب واشنطن من الدول الاخرى الانضمام اليها لفرض عقوبات اكثر صرامة .
تصريحات كلينتون هذه تنضم الى حملة التصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس باراك اوباما الذي اعلن انه لايستبعد سلسلة تدابير ضد ايران خصوصاً تشديد العقوبات في حال واصلت الاخيرة تطوير برنامجها النووي ونائب الرئيس جو بايدن الذي اعطى مايشبه الضوء الاخضر لتل ابيب للقيام بهجوم عسكري على المنشآت النووية الايرانية، كذلك تصريحات الاميرال مايك مولن قائد الاركان الاميركية الذي هدد بأن ايران قد تواجه ضربة عسكرية لمنعها من استئناف برنامجها النووي الذي تؤكد ايران على انه لاهداف مدنية ومن اجل توليد الكهرباء حتى يمكنها تصدير المزيد من النفط والغاز.
وفي هذا الاطار اعلن مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الاميركية عن استعداده لتنظيم تظاهرات ضخمة تشمل لقاءات مع قيادات في البيت الابيض والكونغرس في محاولة للسعي الى فرض مزيد من العقوبات ضد ايران.
اسرائيلياً كشفت صحيفة هاآرتس ان ليبرمان اجتمع مع مسؤولين في وزارته للتخطيط لادارة حملة اعلامية عالمية ضخمة ضد ايران عوضاً عن التركيز على الموضوع الفلسطيني وحل الصراع العربي الاسرائيلي.
وبعيداً عن الموضوع النووي أكد قائد قوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري خلال استقباله رئيس اركان القوات المسلحة القطرية اللواء أحمد بن علي العطية استعداد بلاده للتعاون مع جميع دول المنطقة ولاسيما في المجال الدفاعي من أجل تعزيز الأمن في المنطقة.
وفي موضوع آخر أعلن العميد اسماعيل أحمدي مقدم قائد قوى الامن الداخلي امس عن اطلاق سراح ثلثي المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة التي تلت الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 من الشهر الماضي.