لاشك أن الزهراوي هو مؤسس علم الجراحة على الإطلاق فلقد اهتم الباحثون والمؤرخون القدماء.
والمعاصرون كثيرا بآثار خلف بن عباس الزهراوي وعكفوا على دراسة مؤلفاته في الطب والأدوية والجراحة وذلك من خلال كتابه ( التصريف لمن عجز عن التأليف) ومن الذين أعطوا للزهراوي حقه في منزلته العلمية ابن حزم الأندلسي الذي اعتبر الزهراوي أحد أربعة علماء من الذين تفوقوا في الأندلس وكذا ابن أبي أصيبعة في المشرق العربي، وفي كشف الظنون يقول حاجي خليفة عن كتاب التصريف: (جعله على ثلاثين مقالة وجاء في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر من ألف في الجراحة عند العرب ).
الكتاب: كتاب الزهراوي في الطب لعمل الجراحين /تحقيق ودراسة الدكتورمحمد ياسر زكور /قطع متوسط في 815 صفحة.
شعر
(عبثاً تحاول أسئلة الشعر أن تجد مسوغاً واحداً لفوضى العالم ولجداوه ذلك أن الشعر إذ يلقي أسئلته على الروح الملتاعة وإنما يحاول قراءة الحزن من زواياه الأشد سوداوية هو الذي فر من قبضة الطمأنينة باختياره مكتفياً من العالم ببحثه الذي لايكل من فضاء مفتوح يلغي حالة الحصار الأبدية التي يعيشها وحيداً معزولاً إلا من قلة قليلة تحث الخطوات البطيئة خلفه..)
من مقدمة الشاعر والناقد راسم المدهون لمجموعة خالد سليمان الناصري الشعرية الصادرة حديثاً عن داركنعان بعنوان (صدقت كل شيء)