والمؤلف من السيدة مريام غالمي والسيد ليوناردو سواريس نادر واقع ابناء الجولان العربي السوري المحتل والأسرى السوريين في سجون الاحتلال..
واشار د. حجاب الى المعاناة الكبيرة والمستمرة للاهل في الجولان وللنازحين في المحافظات السورية والمقيمين على ارض المحافظة بسبب الالغام التي خلفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وذهب ضحيتها المئات وكذلك استنزاف الكيان الصهيوني لمياه الجولان وسرقته وعدم وصوله الى مزارعي الجولان لري محاصيلهم واراضيهم الزراعية.
بالاضافة الى التنقيب عن الاثار وسرقتها واكد محافظ القنيطرة قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بتخريب التعليم وتهميشه من خلال فصل عدد من المدرسين السوريين الاكفاء وادخال مناهج بعيدة عن الغاية الرئيسية للتعليم والغاية منها تكريس الاحتلال والطائفية وعدم السماح بإقامة وبناء المراكز الصحية.
بدورها اكدت رئيسة الوفد السيدة مريام غالمي ان الغاية من زيارتها القنيطرة الاطلاع على واقع عائلات الاسرى والنازحين من ابناء القنيطرة ومراقبة حقوق الانسان في الجولان المحتل لجمع معلومات عن اوضاعهم وسوف تتناول اربعة محاور وهي حرية التنقل والحركة من وإلى الجولان والهوية والمياه واوضاع النازحين وسوف تلتقي بعض الاسرى والاهالي والطلاب الدارسين في جامعات القطر.. لمعالجة هذه المسائل من خلال لقاء الاشخاص الذين عانوا بشكل مباشر من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وسيتم اصدار تقرير اعتبرته غالمي قوياً وفق الآلية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.
وكانت غالمي قد التقت عصام الشعلان مختار قرى الجولان المحتل الذي قدم شرحاً وافياً عن معاناة الاهل والابناء في عملية التواصل الاجتماعي والتي تعمل قوات الاحتلال الاسرائيلي على منعها، بحيث هناك الكثير من العائلات التي لم تر بعضها منذ عام 1967.
كما تحدث الاسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الاسرى عن واقع ومعاناة الاسرى السوريين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع الممارسات والانتهاكات وحولتهم ادارة السجون الاسرائيلية الى حقول تجارب للأدوية والعقاقير الطبية.