|
|
عـــيادة الأسرة طب س- أعاني كثيراً عدم القدرة على النوم.. فما العلاج الذي يجب علي اتباعه؟ سهام ن- حماة يجيب على السؤال الدكتور كمال العربيد الاختصاصي بالأمراض النفسية: ج- الأرق له مسببات كثيرة قد تكون نفسية أو عضوية، ولذلك يجب فحص المريض جيداً قبل بدء العلاج.. ويمكن أن يأتي الأرق بصفة عارضة تكون نتيجة للأصوات المزعجة أو السفر أو تغيير عادات النوم أو مناوبات العمل، وفي هذه الحالة لا داعي لاستعمال أي حبوب منّومة إلا في الحالات الشديدة، حيث تكون جرعة واحدة ولاتكرر.. ويمكن للأرق أن يكون مصاحباً لمرض نفسي أو عضوي ينتهي بانتهاء علاج هذا المرض، مثل مرض الفصام أو القلب أو زيادة إفراز الغدة الدرقية. ويمكن استعمال حبوب منومة لمدة لاتزيد على ثلاثة أسابيع. أما الأرق المزمن الذي يستمر مدة طويلة فأهم أسبابه: الاكتئاب النفسي، أو إدمان الحبوب المنبهة وتعاطي المشروبات الكحولية، وعلاجه يكون بعلاج السبب. ويجب على مريض الأرق المزمن، أن يتبع الأسلوب الصحي للنوم ويوصى بالآتي: - عندما يستيقظ لايبقى في السرير كثيراً. -الابتعاد عن الضجيج والإزعاج والمحافظة على جو معتدل داخل غرفة النوم. -الابتعاد عن شرب القهوة والتدخين، خصوصاً في الفترة المسائية. - المحافظة على فترات استرخاء أثناء القيلولة. -يستحسن ممارسة الرياضة، والمواظبة عليها. -عدم الذهاب إلى النوم مع الإحساس بالجوع. اصفرار الأسنان س- أخجل من الضحك، لأن أسناني صفراء، وقد جربت بعض الوصفات من دون جدوى، فما الحل؟ سهام ع- طرطوس يجيب على السؤال الدكتور محمد يمان سيروان الاختصاصي في مداواة الأسنان ج- اصفرار الأسنان غالباً مايحدث نتيجة تناول الأطعمة الملونة والتدخين، وكذلك يعود إلى عدم العناية اليومية بالأسنان، وهذا النوع سهل علاجه عن طريق تنظيف الأسنان وتلميعها في عيادة الطبيب بشكل دوري كل ستة أشهر. أما تلون الأسنان منذ الولادة فغالباً مايكون ناجماً من استخدام بعض المضادات الحيوية أثناء الحمل والتي تؤثر في تكّون السن، ومنها التتراسيكلين، وهذا النوع غالباً مايستجيب لتبييض الأسنان عند طبيب الأسنان باستخدام مواد مبيضة تخترق طبقات السن، وتزيل المركبات المؤدية إلى تلون الأسنان. تغيّر في الصوت س- طفلي يبلغ من العمر ست سنوات، ويعاني من تغير في صوته، ماذا أفعل؟ أم عبد الرحمن ع- حلب يجيب على السؤال الدكتور عارف زهير العوا الاختصاصي بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة ج- إن طفلك يعاني من مرض وظيفي في الصوت، نتيجة الصراخ العالي، لفترات طويلة، ويؤدي هذا المرض الوظيفي إلى وجود حبيبات على الثنايا الصوتية، ولذلك يجب أن يعرض على طبيب أمراض التخاطب، ليحدد مدى المشكلة والعلاج اللازم.. في معظم الحالات نكتفي بإرشاد الأسرة، مع جلسات تدريب تخاطبية، ولكن في بعض الحالات نلجأ إلى عمل جراحي بسيط.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
