تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دليلك إلى البورصة..بورصة دمشق بين المضاربة والاستثمار

دمشق
الثورة
بورصات
الأثنين 11-6-2012
يفسر مدير عام سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان، تراجع تداولات السوق في ظل الظروف التي تعيشها البلاد مؤخرا إلى افتقار السوق السورية لما يسمى صناع السوق،

وغياب دور الدولة في إمكانية استخدامها للصناديق السيادية والتي من شأنها أن ترفع معدلات الحراك الاقتصادي على صعيد السوق، ويرى حمدان أن أسعار الأسهم اليوم هي أسعار مغرية للشراء وارتفاعها أكيد على المدى المنظور، لأن هذا الانخفاض هو نتيجة خصوصية البورصة بشكل عام كونها تشكل المرآة العاكسة للأحداث السياسية في محيطها واليوم تشهد السوق حركة بيع وشراء وهناك انخفاض واضح بالأسعار لأن الناس تعيش حالة من الترقب لذلك فإن المستثمر ذو الاستثمار قصير الأمد لن يشتري في هذا الوقت لذلك نلمس التراجع في أحجام التداول.‏

وهنا لابد من التمييز بين نوعين من المستثمرين، المضارب أو المستثمر، حيث إن هناك فارقا بين النوعين، فالمضارب دائما يسعى خلف الأرباح الرأسمالية للورقة المالية الناتجة عن الارتفاع في القيمة السوقية، ولا يهتم عادة بعائد السهم ( الكوبون) الناتج عن أرباح الشركة المصدرة للسهم، أما المستثمر فيريد الاحتفاظ بالأسهم، ويهتم بالتي لها عائد يأخذه كربح من نشاط الشركة المصدرة للسهم.  والفارق بين الاثنين هو مقدار المخاطرة المرغوب في تحملها عند إدارة الأموال. ويمكن لك أن تجمع بين صفات المضارب والمستثمر عن طريق تنويع محفظتك الاستثمارية. ‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية