تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشفى المخرم وسنوات التأخير

من البعيد
الأثنين 11-6-2012
سهيلة اسماعيل

تأثرت خدمات القطاع الصحي في مدينة حمص بالأحداث التي شهدتها المحافظة وأصبحت المراكز التابعة للقطاع العام/ المشفى الوطني- المراكز الصحية المنتشرة في بعض الأحياء/

غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، كما أن وصول المواطنين من ريف حمص ومناطقها إلى مركز المدينة بات أمراً صعباً، لذلك وكحل إسعافي سريع يتوجب على مديرية الصحة وبالتنسيق مع وزارة الصحة العمل على إكمال مشاريع المراكز والمشافي المتوقفة ودعمها بكادر طبي مختص يستطيع تقديم الخدمات اللازمة. وهناك أمثلة كثيرة في حمص كمشفى حمص الكبير ومشفى منطقة شين ومشفى المخرم الذي سيستفيد منه حوالي /200/ ألف مواطن أي سكان المخرم وسكان القرى التابعة لها.‏

وقد علمنا من رئيس بلدية المخرم أنه كان من المفروض وضع المشفى في الخدمة منذ الشهر الأول هذا العام، فما ينقصه اكسسوارات الكهرباء وبعض التجهيزات الأخرى.‏

وكالعادة عندما تسأل مديرية صحة حمص عن المشروع تحيل الموضوع إلى المؤسسة المعنية بوضع اللمسات الأخيرة للمشفى ليصبح جاهزاً لتقديم الخدمات.‏

بقي أن نذكر أن مشروع المشفى في منطقة المخرم هو من المشاريع الكثيرة التي تأخر تنفيذها عدة سنوات حيث بدأ العمل فيه منذ عام /2001..!!‏

ألا يكفي عقد من الزمن لإنجاز مشفى صغير في منطقة بأمس الحاجة إليه سؤال برسم الجهات المعنية؟.‏

sohela-es@hotmail com.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية