تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهابيون يبيعون جثث المسلحين العرب إلى ذويهم بملايين الليرات السورية.. « القبس »: عشرات الكويتيين بهويات سورية يقاتلون مع الإرهابيين إضافة إلى سعوديين وجزائريين وباكستانيين.. كشف اتصال هاتفي بين إرهابيين يعدّان لارتكاب مجزرة بحق أهالي الحفة لاتهام الحكومة لاحقاً

وكالات - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 11-6-2012
مع أن الأدلة والبراهين على تورط الجهات والأطراف الخارجية في المشروع التآمري ضد سورية باتت كثيرة ويصعب إحصاؤها، لكن تتكشف يوماً بعد يوم حقائق لتؤكد مجدداً إمعان تلك الجهات حتى النخاع بذاك المشروع من أجل تعميم الفوضشى التي رسمت وخططت لها أميركا وأذيالها في المنطقة واستنزاف الدول الممانعة،

وذلك عبر تنفيذ حكام ومشايخ خليجيون يدعون العروبية والحرص على حريات وحقوق الشعوب العربية، فيما الحقيقة تكشف انصياع أولئك للأميركيين والأوروبيين مقابل قواعد الحماية، وفي هذا الإطار تم الكشف عن اتصال هاتفي بين شخصين يعدان لارتكاب مجزرة بحق أهالي الحفة وإلصاق التهمة بالحكومة السورية، بينما أكدت صحيفة القبس الكويتية أن عشرات الكويتيين عبروا الحدود التركية نحو سورية بشكل غير نظامي للمشاركة في الأعمال الارهابية، بالتزامن مع تصريح لـ /مارات موسين/ نائب رئيس لجنة التضامن مع الشعبين السوري والليبي يقول فيه إن الدول الغربية تحاول استنزاف سورية عبر الحرب الإرهابية التي تشنها ضدها من خلال تمويل ودعم وإرسال المسلحين والمرتزقة بمشاركة من تركيا وقطر والسعودية، فضلاً عن توارد الأنباء التي تؤكد قيام الإرهابيين ببيع جثث القتلى الذين يلقون حتفهم على أيدي العصابات المسلحة بهدف اتهام الجيش الوطني بهم، والحصول على المال لغايات وأهداف شخصية.‏

فقد بث التلفزيون العربي السوري اتصالا هاتفيا بين شخصين أحدهما يستخدم شريحة هاتف تركية وآخر يدعى /غيث محمد صادق كلية/ يعدان لارتكاب مجزرة بحق أهالي منطقة الحفة وقرية تفيل بريف اللاذقية من أجل إلصاق التهمة بها في ارتكاب المجازر الوحشية. وذلك بهدف المتاجرة بدم السوريين والتي تعد من الأدوات الرئيسية للمخطط العدواني على سورية حيث قال احد المتصلين للآخر // اذبحوا الرهائن والأسرى الموجودين عندنا في تفيل وصوروهم على الانترنت على أن هناك مجزرة ارتكبها النظام ودع الشباب يفبركون الإعلام قليلا//. وأضاف مخاطبا زميله// صفوهم وصوروهم وانزعوا عنهم ملابسهم وقولوا مجزرة يا رجل وابعثوا الصور للإعلام لان هناك تحركا دوليا بعد يومين //.‏

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت مؤسسات عامة وخاصة في منطقة الحفة وحرقتها وارتكبت عمليات قتل بشعة بحق المواطنين كما حرقت المشفى الوطني ومديرية المنطقة وهجرت الأهالي من منازلهم وسطت عليها وعملت على نهبها0‏

من جهتها كشفت صحيفة (القبس) الكويتية أن عشرات الكويتيين عبروا الحدود التركية نحو سورية بشكل غير نظامي للمشاركة في الأعمال الإرهابية.‏

ونقلت الصحيفة عن أقارب بعض الكويتيين الذين توجهوا إلى سورية قولهم إنهم على تواصل معهم وان هناك مجموعات من السعودية والجزائر وباكستان تنظم معا صفوفها للدخول في القتال ضد الحكومة السورية مؤكدين أن كميات كبيرة من الأسلحة موجودة على الحدود وانه بمجرد دخول هؤلاء الحدود السورية يلتقون بممثلين عن مسلحي الجيش الحر ويتم تزويدهم بالأسلحة على اعتبار أنهم مدربون سابقا ويندمجون في وحدات قتالية توزع على فرق في شتى المحافظات0‏

وأوضحوا أنه تم توزيع هويات سورية على هؤلاء المسلحين خشية إلقاء القبض عليهم وتركوا إثباتاتهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية0‏

من جهتها لفتت صحيفة /النهار/ الكويتية إلى أن أحد النواب الكويتيين سيفتح هذا الملف من خلال أسئلة سيقدمها إلى وزيري الداخلية والخارجية حول صحة المعلومات التي تفيد بالقبض على كويتيين في سورية وعن عددهم وأسمائهم وهل لديهما علم بذلك وما الإجراءات التي ستتخذ في هذا الشأن.‏

بموازاة ذلك كشف موقع «الحقيقة» أن ثلاث جثث لسلفيين كويتيين قتلوا الصيف الماضي في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود اللبنانية جرى بيعها لأهالي القتلى بما يعادل 50 ألف دينار لكل جثة (حوالي خمسة ملايين ليرة سورية). وقال احد السكان في منطقة قارة، لـ «الحقيقة» إن الكويتيين قتلوا في المنطقة الصيف الماضي في اشتباك مع الجهات المختصة وجرى تشييعهم ودفنهم في بلدة قارة على أنهم «ضحايا سوريون» قتلهم الجيش بهدف إخفاء وجود إرهابيين غير سوريين. وقال المصدر -بحسب موقع الحقيقة- إن أحد هؤلاء هو «حسام عثمان المطيري» الذي جرى تشييعه في البلدة بتاريخ 29 آب 2011 على أنه «أول شهداء قارة». وقد عمد الإرهابيون إلى تصوير التشييع ونشره على أنه لـ «مواطن سوري» من أجل إخفاء وجود مسلحين تكفيريين عرب في سورية. وفيما بعد قاموا بنبش قبره وبيع جثته بمبلغ خمسين ألف دينار كويتي تقاسموها بينهم. وقد جرى نقل الجثة على ظهر حمار عبر الحدود اللبنانية وإعادتها إلى الكويت.‏

في غضون ذلك أكد مارات موسين نائب رئيس لجنة التضامن مع الشعبين السوري والليبي أن الدول الغربية تحاول استنزاف سورية عبر الحرب الارهابية التي تشنها ضدها من خلال تمويل ودعم وارسال المسلحين والمرتزقة بمشاركة من تركيا وقطر والسعودية.‏

وقال موسين في حديث أمس لقناة روسيا اليوم ان منافقة الغرب حيال الوضع في سورية وصلت الى أقصى حد لها بعد أن تجاوزت الخط الاحمر الذي يفصل بين الشر والخير عندما بدأ المسلحون بذبح الاطفال في عمليات استفزازية هادفة لدفع مجلس الامن الى اتخاذ قرارات وتبرير التدخل العسكري.‏

وأوضح موسين أن من يخططون لمثل هذه العمليات الارهابية يجب أن يدركوا أن من الممكن استخدام الاساليب ذاتها تجاه أسرهم من قبل الاطراف التي ترتكبها كما أن موجة العنف ستصل الى دول الخليج وأوروبا ومن السذاجة التفكير بأن هناك حدودا يمكن أن توقف الجزارين.‏

وأعرب موسين عن ثقته بقدرة المبادرة الدولية التي دعا اليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على لعب دور مهم لكشف الحقائق على أرض الواقع في سورية وخاصة أنها ستنعقد بمشاركة الاطراف المعنية بالازمة مؤكدا ضرورة وأهمية وجود مناقشات منفتحة للتطورات الجارية في الشرق الاوسط وسورية.‏

وانتقد موسين وسائل الاعلام الغربية التي تستخدم جملا من تقارير المراقبين الامميين في سورية من أجل خدمة أهدافها ومصالحها فقط.‏

وأشار إلى أن ما يجري في سورية الآن هو حرب إرهابية بتمويل عدد من البلدان منها تركيا وقطر والسعودية تعول على أن سورية لن تتمكن من التصدي لها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية