|
|
تسوية أوضاع 206 مواطنين.. لـم تتلطـخ أيديهم بالدماء... الجهات المختصة تداهم أوكاراً للإرهابيين في يلدا وتضبط معملاً «للناسفات»... وحدة عسكرية تتصدى لإرهابيين في حمص وتقتل عدداً منهم ..ومسلحون يستهدفون محطة لتحويل الكهرباء سانا - الثورة
فقد داهمت الجهات المختصة بالتعاون مع الاهالي أحد أوكار المجموعات الارهابية المسلحة في بلدة يلدا بريف دمشق وضبطت فيه معملا لصنع العبوات الناسفة. واحتوى الوكر على ثلاث عبوات جاهزة للتفجير ومواد شديدة التفجير ومحرضة على التفجير وأخرى سامة منها نترات الامونيوم وسماد حيوي معد للطحن لاستخدامه في صنع العبوات الناسفة. هذا واستهدفت مجموعة ارهابية مسلحة بعملية تخريبية أمس محطة لتحويل الكهرباء غرب المشفى الوطني بحمص.
وصرح وزير الكهرباء المهندس عماد خميس لوكالة سانا ان استهداف المحطة أدى الى نشوب حريق فيها وتصاعد للدخان لافتا الى ان سيارات الاطفاء تقوم بعملية اخماد الحريق. واضاف وزير الكهرباء ان المحطة خرجت من الخدمة ولم يتم بعد حصر الاضرار الناجمة عن العملية التخريبية. إلى ذلك هاجمت مجموعة ارهابية مسلحة أمس مقر وحدة عسكرية في منطقة الغنطو بريف حمص بهدف سرقة الاسلحة والعتاد العسكري.
وذكر مصدر رسمي لمراسل سانا بحمص أن عناصر حماية الوحدة تصدوا للمجموعة الارهابية واشتبكوا معها ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من افرادها. في غضون ذلك بحث سمير عثمان الشيخ محافظ دير الزور أمس مع روز يونغ ممثلة بعثة الامم المتحدة الانسانية في سورية سبل التعاون لتقديم المساعدات الانسانية إلى المحتاجين للمعونات في المحافظة. وأشار الشيخ إلى استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل البعثة والتعاون معها لايصال المعونات الى مستحقيها. من جهتها اوضحت ممثلة البعثة ان الهدف من زيارتها الى دير الزور هو التنسيق مع فرع منظمة الهلال الاحمر السوري ومديرية الصحة بالمحافظة ومعرفة احتياجاتهما من الاغذية والادوية والمواد الطبية والاسعافية لتقديمها إلى المحتاجين منوهة بدور منظمة الهلال الاحمر السوري في تقديم المساعدات لمستحقيها بالشكل الافضل. تسوية أوضاع 206 مواطنين لـــــم تتلطــــــــخ أيــــــديهم بالــــــدمـــــــاء من جانب اخر سلم 206 مواطنين ممن غرر بهم وتورطوا في الاحداث الاخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء أنفسهم للجهات المختصة في محافظات دمشق وريفها وحمص وادلب وحلب ودرعا. وتمت تسوية أوضاع المواطنين وهم 103 من ريف دمشق و 57 من حمص و 24 من ادلب و 11 من دمشق وريفها و 9 من حلب واثنان من درعا بعد تعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح أو التخريب أو ما يمس أمن سورية مستقبلا حيث تأكد لهم حجم المؤامرة المحاكة ضدها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
