كل شيء جعل القلب يذبل ويكاد يصل إلى الموت..
لكن فقط تلك الدموع التي نزلت من هذي العيون جعلته يرتوي..
ويعود للحياة من جديد..
كطفل وجَدَ يد أمه تمسح له ذاك الجبين الدافئ..
تُقبِّلُ تلك الوجنتين الورديتين..
فيخرج وكأنه مَلَكَ كنوز الدنيا..
في كل مرّة أقول إنها النهاية.. ولا شيء يعيد القلب إلى نبضه..
لكن.. لكن في اللحظة الأخيرة.. تعود الذكريات
الجميلة إلى عقلي.. إلى قلبي..
فأعمد في كل مقدرتي إلى تحطيم تلك الأوهام..
وأركض إلى ذاك المكان..
إلى معانقة ذاك الخيال.. خيال الأمان..
وأعيش تلك الذكريات.. ذكريات الماضي..
ذكريات الطفولة.. التي بحثت كثيراً في تلك الأيام لأجد فرحاً يعيد تلك البسمة
ولو للحظات.. لكني لم أجد سوى تلك الذكريات..
فأعود للأحلام علّها تصبح ذكريات..