تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ا«اياد» يفوز بحبه للوطن في مسابقة الأغنية الوطنية

شباب
2012/6/11
حماة - أيدا المولى:

من المؤكد أن /اياد الدبيات/ ليس الوحيد الذي يعلن عن حبه للوطن وانتمائه إلى تراب وسماء سورية، لكنه من الشباب الذين يعبرون عن هذا الحب بقصيدة

حب للوطن وذلك في إطار فوزه بالمرتبة الثانية في مسابقة الأغنية الوطنية التي أعلن عنها اتحاد شبيبة الثورة.‏‏

اياد لم يحصل على الشهادات الدراسية وهو يعمل في المركز الثقافي العربي في السلمية بصفة مستخدم ولا يعتقد أحد أن هذه الصفة تخجله فالكل خادم للوطن حتى لو كان في أعلي المراتب - كما يقول- إضافة إلى ذلك فهو يعمل خارج دوامه في نقل السلع وغيرها كل هذا جعله مكافحاً في الحياة وأقد أسعفته مهنته في المركز الثقافي بتتبع المهرجانات الشعرية والقصصية والأمسيات والندوات في اقتناص بعض الثقافة التي لا يحب اكتسابها من الكتب.‏‏

يقول اياد: إن قراءة الكتب تشعرني بالدوار والنعاس فإذا بدأت بقراءة كتاب يتراءى لي مشهد من الحياة التي أعيشها يومياً مع الناس وفي الشوارع والحارات التي أشهد فيها بؤس بعض العائلات والفقر الذي رأه قرشاً لا يخبأ في الجيب لكنه ذو أنياب حادة يلتهم كل شيء جميل.‏‏

لذا فأني أرى أن الكتاب بعيد عني منفصل عن حياة البشر اليومية المعاشة وهو لا يعبر عن همومهم التي يعيشونها بينما تبدو الحياة أكبر مدرسة.‏‏

عن موهبته في كتابة الشعر: ليس في عائلتي من يكتب الشعر ويبدو أن الفقر والكفاح من أجل حياة كريمة هي الشيء المتوارث فيها أما أنواع الأدب فلا يتطلع إليها لكن ربما ورثت عن أهل أمي حبهم للعلم والتعليم في مرحلة سابقة أيام كان جدي اسماعيل تلجه وخالتي يلقنون العلم في الكتاتيب ويحفظّون الأطفال آيات القرآن الكريم وهم من كانوا يخرجّون هؤلاء الأطفال من مرحلة التعليم الأولى في الحياة فكانوا يكتسبون القراءة والحساب ويتقنون قراءة القرآن ولا يمنح أي طالب هذه الشهادة دون موافقة الجد أو الخالة بعد أن يكون جديراً بها.‏‏

يضيف: أعتقد أن تلك الأمور صنعت الذاكرة الأولى لدي أما اليوم فإن ما تشهده البلاد حالياً يجعلني أنصت إلى نشرات الأخبار لأعرف ماذا يجري.‏‏

استهجن ما يحاك ضد وطني من مؤامرة واستهجن المستويات الأخلاقية التي وصل إليها البعض أكره كل من يعامل الناس على أساس طائفي وأحب الأمان وأتوق إليه وأشعر في نهاية كل يوم متعب أنني رغم الانهاك مازلت حراً لأنني في وطني وأنني أعيش في وطن يحميني.‏‏

ويتابع: لأن هذا الاحساس لا يغادرني فقد كتبت عدة قصائد ونجحت قصيدة /أنا عربي أنا سوري/ في المسابقة التي أعلن عنها اتحاد شبيبة الثورة وأنا أشكرهم كما أشكر فرع حماة ورابطة السلمية في مساهمتهم بمشاركتي في التقدم للمسابقة.‏‏

وفي هذه المادة نقتطف مقطعاً من القصيدة المكتوبة بلغة محكية وتصلح لتكون أغنية ولابد أن نذكر أن لاياد الدبيات 3 دواوين قيد الطباعة كتبت باللغة الفصحى والزجلية.‏‏

يقول اياد في قصيدته الفائزة:‏‏

أنا عربي أنا دمي سوري‏‏

أنا بستان الورد الجوري‏‏

ثوري دخلك فيّ ثوري‏‏

يا عروقي بوجه الغدار‏‏

مذهبنا واحد ع ترابا‏‏

انجيلي وقرآني كتابا‏‏

سوريا الكتبت عن بوابا‏‏

أهلا وسهلا بالزوار‏‏

ببلادي هالحرة مافي‏‏

تفريق بدما ها الصافي‏‏

قرآني بلسم هالشافي‏‏

وانجيلي واحة أزهار‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية