ولدي مثل جميع الشهداء قرابين عن السوريين ضحوا ليبقى الشعب ويبقى الأمن والسلام.
هذه كلمات والدة الشهيد الرقيب حسن علي أسعد المولود في قرية بعرين في مدينة مصياف بمحافظة حماة عام 1984 الذي استشهد بتاريخ 28/11/2011 أثناء أدائه واجبه الوطني على أيدي مجموعة إرهابية مسلحة بريف دمشق.. ونال رتبة ملازم شرف تقديراً من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على تضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن.
زوجة الشهيد قالت: قبل استشهاده بأيام قال لي: إذا استشهدت سألاقي رب العالمين وأنا مرتاح البال لأنني بنيت لكم بيتاً وكسوته.. لك ولزينب ومارينا وسأترك لكم راتبي من بعدي.
وعن أخلاقه وصفاته تقول زوجته: طيب القلب كثيراً.. حنون.. يكره المشاكل ويعشق سورية وقائدها.
وكان يوصيني بوالديه.. وأن أكون كابنتهما إذا استشهد والله يقدرني أن أنفذ وصيته.
والد الشهيد حسن السيد «علي كايد أسعد» قال: أعتز باستشهاد ولدي.. سننتصر.. ولن يذهب دم الشهداء هدراً.. وإذا استدعى الأمر عندي خمسة شباب غيره وأنا معهم مستعدون للدفاع عن سورية.. نتمنى ألا نصل إلى ذلك وأن تنتهي هذه الأزمة قريباً.. ولكن إذا استدعى الأمر فنحن جاهزون للقتال.
بعرين من قرى مصياف تشتهر بالزراعة وذات موقع سياحي