والدة الشهيد قالت: كنت أتمنى أن أزفه عريساً.. أفرح به وبأولاده.. لكن الوطن زفه لي عريساً.. شارك في استقباله ووداعه كل أهل قريتنا والكثيرون من أهالي القرى المجاورة.. استقبلوه استقبال الأبطال.
وتتابع: كان بطلاً ومات ميتة الأبطال أدعو الله أن يتقبله في الجنة شهيداً رحمه الله ورحم جميع شهداء سورية..ودائماً أسأل نفسي: لماذا قتلوه.. لماذا يقتلون إخوتهم السوريين... ماذا أصابهم.. هل يفعلون كل ذلك بسبب الحقد الأعمى أم بسبب المال.. أم ينفذون أوامر أعداء سورية في الخارج.. لاحول ولا قوة إلا بالله.. الله سيحاسبهم وهؤلاء الشهداء سيكونون خصومهم يوم القيامة.
وتتابع والدة الشهيد: والله الولد غال لكن الوطن أغلى.. عزة الوطن وكرامته تحتاج إلى شبابه الشرفاء والذي يكوي قلبي أنه قتل على أيدي إخوته من السوريين ومن المرتزقة من إخواننا العرب.. كنت سأرتاح لو أنه استشهد ..... من أجل الجولان.
وتختتم: عندي غيره ثمانية شباب وخمس بنات.. (محمد- عزيزة- سفيرة- دلال- أحمد- علي- حسن- حسين- مالك- حيدر- محمود- مها- نجيبة) كلهم يعشقون سورية وكلهم مشاريع شهداء إذا استدعى الأمر.
شقيق الشهيد السيد محمود محمد قال: كان رمضان يعشق سورية.. أصيب ثلاث مرات وكان يقطع نقاهته الطبية ويذهب إلى وحدته ليدافع عن سورية.. إنها عشقه بعزتها وكرامتها وطبيعتها وشعبها.. ونعاهده أن نفتدي سورية بعيوننا وقلوبنا وأرواحنا.. ونحن متأكدون من انتصار سورية بشعبها الأبي وقائدها المقاوم على أعدائها وعلى المتآمرين والمتخاذلين.. عاشت سورية حرة أبية.
بعمرة من قرى محافظة حماة
تشتهر بموقع سياحي جميل