|
|
كأس الأمم الأوروبية الـ (14) لكرة القدم (بولندا وأوكرانيا 2012).. الليلة.. الدب الروسي يتطلع للعبور إلى دور الثمانية وأهل الدار للحسم رياضة
وتنطلق اليوم الجولة الثانية في المجموعة الأولى حيث تلعب تشيكيا مع اليونان في فروكلاف في السابعة مساء ، تليها مباراة القمة بين بولندا وروسيا الساعة العاشرة إلا ربعاً في وارسو. في المباراة الأولى تريد اليونان تكرار مشهد الروح القتالية الذي أظهتره في المباراة الافتتاحية مع بولندا (1/1) حين تواجه تشيكيا المكسورة الجناحين . لكن المباراة لن تكون سهلة للاعبي المدرّب البرتغالي فرناندو سانتوس، إذ ستلعب تشيكيا التي خسرت المباراة الأولى أمام روسيا 1/4 مباراة حياة أو موت، لأنه بحال خسارتها وفوز روسيا على بولندا، ستُقصى من المسابقة.ويغيب عن اليونانيين في المباراة، ثنائي الدفاع الأساسي سقراطيس باباستاتوبولوس الموقوف لطرده ، وأفرام بابادوبولوس الذي تعرّض لتمزُّق في أربطة ركبته الصليبية.وفي وقت يريد المهاجمون التشيك الاستفادة من هذا النقص، إلا أن مهاجمي الإغريق يريدون أيضاً تكرار ما قام به المنتخب الروسي، على رغم أن تشيكيا تملك حالياً أفضل حارس مرمى في العالم بحسب المراقبين بتر تشيك.من جهة أخرى، تعرّض لاعب وسط باوك اليوناني يورغو فوتاكيس لإصابة في قدمه وبدا يعرُج خلال تمارين الأحد، ليُستبعد عن تشكيلة سانتوس. وفي المباراة الثانية تخوض روسيا المباراة بعد تحقيقها أعلى نتيجة في الدور الأوّل، عندما اكتسحت تشيكيا 4/1، في حين اكتفت بولندا بالتعادل مع اليونان 1/1.وطالب المدرّب البولندي فرانتشيسك سمودا لاعبيه بالتركيز بعد فقدانهم التقدّم على اليونان، التي لعبت بعشرة لاعبين في أوّل مباراة،أما الهولندي ديك ادفوكات مدرّب المنتخب الروسي فقال: ستكون مباراة مثيرة أخرى للفريقين.ويعوّل سمودا وادفوكات على مهاجمي الفريقين الشابين، الأوّل على روبرت ليفاندوفسكي هدّاف بوروسيا دورتموند الالماني ، والثاني على ألان دزاغوييف .كما أن الجانب الروسي لا يتوقّع نتيجة مماثلة للمباراة الأولى، إذ قال المهاجم رومان بافليوتشنكو : لا يمكننا أن ننساق كثيراً. لم نحقّق المهمة بعد، ولا يمكننا أن نتساهل.وصحيح أن بولندا ستفتقد إلى حارس مرمى آرسنال الانكليزي فويتشي تشيسني الموقوف ، إلا أن البديل بريميسلاف تيتون يعد بالكثير بعد صدّه ركلة جزاء لليوناني يورغوس كاراغونيس بعد لحظات على دخوله في المباراة الأولى. كرواتيا تحلّق تصدرت كرواتيا المجموعة الثالثة بعدما تفوقت على جمهورية إيرلندا 3/1 .سجل أهداف الفائز ماريو ماندزوكيتش (3و48) ونيكيكا جيلافيتش (43)،بينما سجل هدف إيرلندا الوحيد شين ليدغير (19).وحصد المنتخب الكراوتي أول ثلاث نقاط في البطولة ليتصدر المجموعة بعد تعادل إسبانيا مع إيطاليا 1/1.وكسرت كرواتيا سلسلة نجاح إيرلندا في المباريات الرسمية خارج ملعبها بعدما ألحقت بها الهزيمة الأولى منذ خمس سنوات.وشهدت المباراة (3) أهداف من ألعاب هوائية بالرأس من أصل (4) سجلت خلال الدقائق الـ (90).وتقدم ماندزوكيتش لكرواتيا مبكراً بعدما قابل عرضية من الجهة اليمنى برأسه ذهبت على يمين الحارس شاي غيفن.وعادلت إيرلندا بعدما حول ليدغير عرضية من ركلة حرة من الجانب الأيسر برأسه أيضاً إلى داخل المرمى.وعاد الكروات إلى التقدم بعدما استغل جيلافيتش تسديدة اصطدمت في دفاع إيرلندا لتصله أمام المرمى ليضعها بهدوء من فوق رأس الحارس داخل المرمى.وفي الشوط الثاني أضاف ماندزوكيتش الهدف الثالث لكرواتيا بعدما ارتقى لعرضية من الناحية اليسرى وحولها برأسه لترتد من القائم في رأس غيفن قبل أن تسكن الشباك. شارع البطولة - شهدت مباراة كرواتيا وإيرلندا لقطة طريفة عندما اصطدم اللاعب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بجيوفاني تراباتوني المدير الفني لإيرلندا ليسقط الثنائي أرضاً.وارتطم هداف كرواتيا الذي سجل هدفين خلال المباراة بالمدرب الإيطالي العجوز ليسقطه أرضاً قبل أن يساعده على النهوض.وشعر مدرب إيرلندا البالغ من العمر 74 عاماً ببعض الآلام عقب نهوضه من على الأرض قبل أن يعتذر له المهاجم الكراوتي ويتبادلا الابتسامة. - أبدى كزافي هرنانديز وأندريس إنييستا ثنائي منتخب إسبانيا عدم رضاه عن حالة ملعب (بي.جي.آرينا) في غدانسك التي استضافت مباراة إسبنانيا وإيطاليا.وقال إنييستا بعد المباراة: الملعب كان سيئاً، النجيل غير رطب والكرة صعبة التحرك، وهذا أعاقنا عن أداء الكرة التي اعتدناها.واتفق كزافي مع إنييستا، وأفصح نجم برشلونة : الملعب لم يكن مؤهلاً لاستقبال مباراة بحجم إيطاليا وإسبانيا.وأتم : استحق منتخب إسبانيا الأفضل عموماً، كنا الأحق بالفوز وأهدرنا عددا من الفرص التي لا تضييع. - ألقيت الشرطة البولندية القبض على 14 مشجعاً من جنسيات متعددة بعد أعمال شغب وقعا في مدينة بوزنان. وذكر موقع (ذا أيريش تايمز) أن الشرطة ألقت القبض على 3 إيرلنديين و10 بولنديين بالإضافة لكرواتي في ميدان السوق القديم بالمدينة . وكان المشجعون الإيرلنديين مع مجموعة كبيرة من الجماهير بجنسيات مختلفة أثناء أحداث الشغب والتي أسفرت عن تحطم أحد البارات. وقام عشرات من رجال الشرطة بالسيطرة على الموقف بعد اشتعال المشاجرة بين عدد من المشجعين. - وجه يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا الشكر لجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد على نضج مستوى لاعبيه سامي خضيرة ومسعود أوزيل.واشار لوف في تصريحات للصحفيين: تحدثت مع مورينيو بعد المباراة وقال لي أن خصيرة وأوزيل في حالة رائعة وأن اللقاء كان صعباً على الثنائي المتألق. - تسيطر حالياً أجواء من الخوف والترقب في معسكر المنتخب الهولندي بعد تعرض النجم الكبير ويسلى شنايدر إلى الإصابة في الركبة خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام الدانمارك ،حيث اعترف شنايدر في تصريحات لصحفية (تليغراف) الهولندية بأنه لديه بعض المشاكل في الجزء الخلفي من ركبته،وأنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الإصابة ستؤثر على مشاركته في المباراة المصيرية أمام ألمانيا يوم غد الأربعاء.ويأمل بيرت فان ميرفك مدرب الطواحين في أن يكون شنايدر على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة لاسيما وانه تعد الفرصة الأخيرة للمنتخب الهولندي إذا ما أراد الاستمرار في البطولة. أرقام لها دلالات - للمرة الأولى تستقبل شباك منتخب جمهورية إيرلندا ثلاثة أهداف في مباراة رسمية بإحدى البطولات الكُبرى، وهو أمر مدهش لفريق يقوده الإيطالي جيوفاني تراباتوني صاحب الامتياز الدفاعي المعروف، ولكنه رقم يؤكد كذلك فاعلية الفريق الكرواتي الذي أنذر جميع فرق المجموعة بهذا العرض الشيق. - الكرواتي ماريو ماندزوكيتش هو أفضل مهاجم في البوندسليغا الألماني تسجيلاً بالرأسيات، حيث سجل (7) أهداف لفولفسبورغ برأسه، وهو اللاعب الذي يمكن أن نقول أنه أعاد ذكريات دافور سوكر نجم الكرة الكرواتية ،فهو ثاني لاعب في تاريخ المنتخب الكرواتي تسجيلاً لهدفين في مباراة واحدة في النهائيات الأوروبية، وقد فعلها سوكر فقط في عام 1996 أمام الدانمارك. - بهدف التعادل الذي سجله في مرمى إيطاليا، أنهى سيسك فابريغاس انتظار إسباني دام (364) دقيقة من دون تسجيل أي هدف في شباك الآزوري في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. - لم تخسر إيطاليا أي مباراة في بطولة الأمم الأوروبية عندما تتقدم في النتيجة منذ مباراتها أمام فرنسا في النهائي الشهير عام 2000 عندما أحرز دافيد تريزيغيه هدف الفوز الذهبي للديوك. - أصبح لاعب المنتخب الهولندي جترو ويليمس أصغر لاعب يخوض نهائيات اليورو بعمر 18 سنة و72 يوماً، متخطياً البلجيكي إنزو سكيفو بـ 18 سنة و115 يوماً. - لم يسبق لمنتخب الدانمارك أن خسر في مباراة في نهائيات كأس أمم أوروبا سجل خلالها أولاً(فاز بخمس من أصل تسع مباريات سجل فيها أولاً).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
