وأكد المشاركون أن ما يحصل اليوم في الشمال السوري من هجمات إرهابية ومحاولة تدمير البنى التحتية والتهجير القسري للشعب السوري يقف خلفه نظام اردوغان المغذي الأساسي للحركات الإرهابية والجماعات المرتزقة التي تساندها وتقدم لها الدعم حكومة ترامب المجنونة التي كل همها وغايتها الإبقاء على المنطقة العربية في حالة دائمة من الفوضى وعدم الاستقرار والتبعية .
وبين المشاركون انه اليوم بفضل بطولات الجيش العربي السوري والتحام الشعب معه سقطت ورقة الرهان الأخيرة للأتراك ولأمريكا، مؤكدين أهمية توحيد الجهود وانضمام الأهالي إلى الجيش العربي السوري لتحرير الأرض وحماية البنى التحتية والأملاك العامة والخاصة.
«الثورة» التقت عددا من المشاركين الذين أدانوا العدوان التركي مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الضمانة الوحيدة لحفظ أمان واستقرار البلاد، فقال عبد الرؤوف: اليوم بفضل بطولات الجيش السوري يتراجع الخارجون عن البوصلة الوطنية مسقطين قناع الذل والخذلان عن كل من حاول أن يفكر أن يبيع الوطن من أجل حفنة من الدولارات المشبعة بدماء الأبرياء .
من جانبه محمد العقلة قال: أتينا اليوم لهذه الساحة ونحن نرفع رايات العز والكرامة فوق رؤوسنا لنوجه رسالة للعالم أجمع بأننا نرفض الاحتلال ودخول أي معتد على أرض سورية و كي نؤكد على تمسكنا بوحدة وسلامة تراب الوطن و كي نرفع الصوت عاليا وحناجر أحرار الوطن لا تصدح إلا بنشيد الوطن حماة الديار عليكم سلام وأن الشعب السوري لا يحميه إلا الدولة السورية والجيش العربي السوري.
وقد أكد العديد من المشاركين أن الغزو التركي للأرض السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأنه لا تفاوض أو تراجع عن وحدة الأرض السورية، وكل من ضلّ طريقه بالخروج عن بوصلة الوطن لا بد أن يعود إلى حضن الوطن، وكله إيمان بعد أن توضحت الرؤية بأن التركي والأمريكي قطاع طرق و لصوص يحاولون سلب حقوق الغير مستندين على بروتوكولات صهيون المزعومة .