ومن الطبيعي أن يزداد هذا الأمر حين يمسها ضر، فيكون اللون دواء والحبر عطراً، سورية في نبض كل فنان مبدع سوري، فجاء معرض أجيال وتيارات الذي يقام في ثقافي الميدان وافتتح أمس.
خمسون لوحة فنية لخمسين فناناً ضمها معرض أجيال وتيارات جاءت في تشكيل منوع إضافة إلى لوحات تطبيقية أغلبها في المعنى الوطني والإنساني.
المعرض الذي أقامه المركز الثقافي في الميدان قال عنه المشرف على تنظيمه الفنان محمد يونس (تنوعت الأدوات اللونية المستخدمة بين زيتي وإكريليك وكولاج وغرافيك ورصاص وخيوط وترية أنجزت جميعها بتقنية فنية عالية لتعبر عن الحضارة السورية الصامدة رغم الإرهاب وأدواته).
ومن المشاركين ذكر الفنان نهاد العيسى أنه قدم لوحة أنجزها بالخيوط الوترية تضمنت خريطة سورية في معناها الحقيقي وأبعادها الكاملة.
أما الفنان شادي موسى في لوحته الواقعية فرأى أن استخدام الألوان الزيتية ساهم في تعبيره عما يجول في خاطره من عواطف وأحلام وأحزان في حين أشارت الفنانة سوسن مواس إلى أن اللون الزيتي ساعدها كثيراً في إنجازها للوجه الذي عبرت فيه عن حالات اجتماعية متنوعة.