وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في (نيوكامب) انتهت بفوز عريض للفريق الكاتالوني بنتيجة 3/0 وهي نتيجة مطمئنة للبلوغرانا ، لكن باب المفاجآت تبقى مفتوحة
علماً أن الفريق البافاري الذي ضمن بطولة البوندسليغا مبكراً سيكون مطالباً بالفوز بنتيجة 4/0 أو 5/1 من أجل التأهل للمباراة النهائية أو تحقيق نفس نتيجة مباراة الذهاب لمصلحته من أجل جر منافسه للأشواط الإضافية وربما إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
ويخوض بايرن مباراة الليلة وهو يعاني من عقم تهديفي كبير وصل لى 6 ساعات، حيث لم يحرز فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولات أي هدف منذ 28 نيسان الماضي، عندما سجل هدفه الأخير في شباك بروسيا دورتموند في الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا ،وسجل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي في تلك المباراة الهدف الأخير لبايرن في الدقيقة 29، وسقط الفريق البافاري، الذي خرج أمام دورتموند من بطولة الكأس المحلية بركلات الترجيح، بعد ذلك بأيام قليلة أمام ليفر كوزين 0/2 في البوندسليغا ثم أمام برشلونة 0/3 في دوري الأبطال.
وتعتبر الهزيمة التي مني بها بايرن السبت على يد أوغسبورغ هي الرابعة على التوالي، وهو ما يعد رقماً قياسياً سلبياً في مسيرة غوارديولا.وتعد الهزائم الأربع المتتالية حالة فريدة للنادي الألماني لم يمر بمثلها منذ عام 1991، بالإضافة إلى أن الـ 360 دقيقة التي عجز خلالها عن تحديد موقع مرمى المنافسين، زادت من شعور الحاجة إلى حدوث معجزة حتى يستطيع الفريق التعويض في مباراته المقبلة أمام برشلونة.وفي المقابل ، يواصل برشلونة المتصدر انطلاقه نحو التتويج بالثلاثية التاريخية أولها لقب الليغا للمرة الخامسة في 7 سنوات بعد فوزه 2/0 على ريال سوسيداد مبتعداً بفارق 4 نقاط عن منافسه ريال مدريد قبل جولتين من النهاية.ومنح هذا الفوز الفريق الكاتالوني زخماً كبيراً لمواجهته المرتقبة مع بايرن ميونيخ.ويشهد برشلونة في أجمل أيامه منذ سنوات قليلة، فلم يخسر في الدوري منذ شباط الماضي، إذ فاز 28 مرة في آخر 30 مباراة في مختلف المسابقات، كما لم يخسر في آخر 18 مباراة، ويبدو جاهزاً لتحقيق ثلاثية دوري الأبطال والدوري المحلي وكأس الملك. وقبل جولتين من النهاية يملك برشلونة 90 نقطة مقابل 86 نقطة لريال مدريد ، كما أنه سيواجه أتلتيكو بلباو في نهائي كأس الملك.وسجل برشلونة رقماً قياسياً للنادي بعدما حافظ على شباكه نظيفة للمباراة السابعة على التوالي وهي فترة أحرز فيها الفريق 25 هدفاً بفضل تألق الثلاثي الرهيب (ميسي- نيمار- سواريز).