ومكافحة الهدر وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات نحو تخفيف الضرر على الطرق ومراعاة السلامة المرورية والتشدد في نظافة الطرق واستخدام الآليات الفنية الحديثة وخاصة مع انطلاق موسم الأعمال الطرقية في فصل الصيف والتي تشهد كثافة في حجم الأعمال مع ضرورة مراقبة كل الأعمال وخاصة مشاريع الصيانة التي تتطلب سرعة ونوعية في العمل والانجاز تفعيل وتنشيط أعمال المشاريع الطرقية في المنطقتين الوسطى والساحلية.
وأكد المدير العام على أهمية وجود جهاز الإشراف من بداية العمل حتى استلامه ومتابعته لكل الأعمال على أرض الواقع من خلال وجود المهندسين والفنيين متوعداً بمحاسبة المقصرين والمتسببين بأي إهمال أو تقصير قد يحصل بدءاً من مدير الفرع وحتى آخر عامل معني بالعمل.
وأشار حمود إلى أهمية عمل المخابر في فروع المؤسسة وعمل كوادر المخبريين بدءاً من بداية المشروع وضرورة الجولات الميدانية المفاجئة التي تكشف العيوب وتلاحق عمل المقاولين وتضعهم أمام مسؤولياتهم وإنجاز العقود المبرمة معهم حيث لا مكان لملاحق العقود ولأي تأخيرات قد تسبب عثرات في العمل فالطريق مسؤولية وأمانة تحتم علينا الحفاظ على أرواح مستخدميه وتأمين كل ما من شأنه تسهيل حركة المرور للمركبات والمواطنين.
وطالب حمود تدقيق الكشوف التقديرية وتوخي الدقة في الدراسات المقدمة لمشاريع العمل وإعطاء الفروع كافة الصلاحيات التي تسهل العمل وتوفر الوقت والجهد والمال وتخفف من الاتكالية على الإدارة المركزية مع الأخذ بعين الاعتبار ما قررته إدارة المؤسسة سابقاً من القيام بدراسة المشاريع في المؤسسة بكوادرها الهندسية والفنية والإدارية وتطوير ودعم الكوادر وتشجيعها وتحفيزها في مهامها، كما استعرض المشاريع التي تتم في كل محافظة مع كافة العثرات والصعوبات التي تواجهه إضافة إلى سبل المعالجة والمقترحات والأفكار التي تمنح الأعمال المرونة وتعطي نتائج ملموسة على أرض الواقع وفق جداول زمنية مدروسة.
كما قام المجتمعون بجولة ميدانية على بعض المشاريع الطرقية في محافظة طرطوس والتقوا العاملين فيها واستمعوا إلى مجمل الطروحات والصعوبات، واتخذت قرارات فورية بإنجاز وتسهيل وتأمين المطالب الإدارية والخدمية والنقابية والفنية.