وحضر الفعالية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المفتاح ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد , وأمين عام حركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة وعدد من اعضاء مجلس الشعب ورؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وشخصيات فكرية وثقافية وسياسية وفنية وإعلامية وأهلية ورئيس مجلس ادارة مؤسسة بصمة شباب سورية,و عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في سورية.
وتم خلال الفعالية عرض افلام وثائقية عن شهداء الاعلام السوري المقاوم وشهداء العمل التطوعي لمؤسسة بصمة شباب سورية والحضارات التي تعاقبت على سورية بمد تاريخها اضافة الى عدد من العروض الفنية والمسرحية التي تحدثت عن قيمة الشهادة والشهداء وحب الوطن.
و خلال انطلاق فعاليات اليوم الوطني السوري استعرض الدكتور خلف المفتاح في كلمة له الحالة التاريخية التي رافقت عيدي الشهداء والصحافة العربية مستذكرا ما قام به الاحتلال العثماني من قمع الحريات واضعاف الوطن العربي في جميع المجالات مؤكدا « ان ما يقوم به العثمانيون الجدد على يد نظام اردوغان هو استهداف للوطن العربي بعناوين جديدة».
من جهته أوضح رئيس اتحاد الصحفيين إلياس مراد أن اتحاد الصحفيين العرب اختار السادس من أيار الذي يصادف عيدا للشهداء يوما للصحافة العربية لكون عدد من المفكرين والصحفيين العرب اغتيلوا وشنقوا على يد جمال باشا السفاح في دمشق وبيروت , كما لفت الى حالة التشاركية بين الإعلام الوطني الذي يعمل لتوضيح الصورة وعرض حقيقة الواقع وبين جهود القوات المسلحة في الحرب التي تخوضها ضد الارهاب , مؤكداً أن سورية ستنتصر على الارهاب.
بدوره نوه رئيس مجلس ادارة مؤسسة بصمة شباب سورية أنس يونس بدور الاعلام الوطني في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية واصرار الاعلاميين على الوقوف صفا واحدا مع ابطال الجيش العربي السوري رغم ضعف الامكانات المالية والتقنية مستعرضا ما قامت به المؤسسة من اعمال تطوعية اهلية في معظم المحافظات السورية دعما للجيش العربي السوري ولأسر الشهداء والجرحى , كما تحدث عن الدور الوطني للشباب السوري داخل وخارج سورية داعيا الجميع «للعمل البناء والفاعل في جميع المجالات بما يخدم صمود وتكافل الشعب السوري».