أن التركيز على هذا المحور يأتي ضمن إطار البرنامج العلمي المستمر لتمكين الكادرين الطبي والإداري من التعامل الموضوعي مع التداعيات الصحية السلبية الناتجة عن ظروف الأزمة.
وأشار الدكتور العرسان إلى أن الهيئة ولهذه الغاية أطلقت أمس الأول دورة متقدمة لتدريب مدربين في مجال ضبط العدوى تستمر خمسة أيام وهي واحدة من أصل أربع دورات لهذا العام ويشارك فيها 60 متدرباً من الهيئة والمؤسسات الصحية بوزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية، منوهاً أن المشاركين قادرون على إدارة دورات بمجال ضبط العدوى في مؤسساتهم.
وعن محاور الدورة لفت الدكتور العرسان إلى أنها تلقي الضوء على الوبائيات وأسس التعامل في مجال ضبط العدوى والمستجدات العلمية والجديد في العلوم في مجال التقييم الطبي وادارة النفايات الطبية ووضع سياسات وأدلة عمل داخل المؤسسات الطبية بما ينسجم ومعايير جودة الرعاية الصحية.
كما تتطرق الدورة حسب تعبير الدكتور العرسان إلى جانب عملي لا يقل أهمية عن الجانب النظري ويتناول في جانب منه سيناريوهات الترصد المبكر والعناية بالمرضى ذوي الخطورة العالية.
وخلص الدكتور العرسان إلى أن دورات ضبط العدوى تأتي في إطار جهود الهيئة للتطوير المهني المستمر وبما ينسجم وسياسة وزارة الصحة في رفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية والتعامل الأمثل مع الظروف الراهنة.