واخرها تنفيذ ما تسميه مشروع تدريب المعارضة المعتدلة نشرت الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا عددا كبيرا من جنودها وخبرائها الامنيين على الحدود الاردنية السورية حسب مصدر امني اردني.
ووفقا لوسائل اعلام اردنية فان مصدرا أمنيا أردنيا لم يفصح عن اسمه كشف عن انتشار عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين بكثافة على الحدود السورية زاعما ان هذا الانتشار يأتي في اطار العمليات المشتركة بين الجانبين لتأمين حماية الحدود الاردنية إلى جانب مشاركتهم في المهام التدريبية الجارية لقوات عسكرية في المنطقة.
وفي اذار الماضي اقر الاردن بانضمامه إلى المخطط الامريكي لدعم وتسليح إرهابيي المعارضة في سورية ممن تسميهم واشنطن المعتدلين بالتعاون مع الانظمة في المنطقة وعلي رأسها نظام رجب طيب أردوغان اذ أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني أن بلاده جزء من هذا المخطط وأن الاردن وبالتشارك مع التحالف الدولي سيقوم بتدريب أبناء العشائر والشعب السوري لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الشهر الماضي أن عمليات تدريب إرهابيي من تطلق عليهم الولايات المتحدة تسمية المعارضة المعتدلة ستبدأ في تركيا خلال الشهر الحالي في وقت جدد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو التأكيد على عزم بلاده تدريب وتسليح الفين من هؤلاء الإرهابيين على مدى العام الجاري.
وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع أن الاردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي واشراف من المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الاراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الاسلحة والاموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها إلى الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.