رأى أوسي أن بعض الحكومات الغربية تفضل التعامل مع مجلس الشعب السوري في ظل استمرار هذا الاستهداف الذي تتعرض له سورية لافتا إلى ان المبعوث الاممي إلى سورية ستافان دي ميستورا التقى ممثلي الشعب السوري في الموالاة والمعارضة ولم يحصل له أي لقاء مع أعضاء المجلس داعيا إلى ضرورة لقاء دي ميستورا عقب انتهاء اجتماعات جنيف التشاورية لوضعه بدور اللجنة في مجال التسويات والمصالحات الوطنية ليكون لنا رأي حول تقييمنا للأزمة في سورية .
وأكد اوسي ان الجيش العربي السوري البطل يضحي يومياً وهناك عائلات تقدم الشهداء في سبيل الوطن مطالباً أعضاء لجنة المصالحة الوطنية بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية والتواصل مع برلمانات الدول الاوروبية وحثها للضغط على حكوماتها التي تواصل دعمها للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
من جهته أشار عضو اللجنة جورج نخلة إلى ان لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب ومنذ تشكيلها وانتخابها لم تحقق شيئا حتى الان لافتا إلى البعض الذين.. حسب قوله.. اختصروا اللجنة كلها حتى تم تهميش دورها ففي كل مرة نتحدث عن التنسيق مع السلطة التنفيذية ولا أحد يستمع الينا لاننا نحن كمجلس لم نأخذ دورنا.
بدوره لفت عضو اللجنة أيهم جريكوس إلى أن الدستور والنظام الداخلي منحا المجلس الدور الذي يريده فأين أعضاء مجلس الشعب.
ورأى عضو اللجنة سهيل فرح انه من المفيد عقد لقاء لأعضاء اللجنة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والاستماع إلى رؤية الوزارة بخصوص لقاء المبعوث الاممي إلى سورية او الحوار الوطني في الخارج.