واستعرض عضو مجلس ادارة المنتدى الدكتور غياث موسى خلال الندوة شرحا تاريخيا وتحليليا للأحداث التي مرت على المنطقة بشكل عام وسورية بشكل خاص خلال القرن الماضي والتي كان استهداف سورية لمصلحة الكيان الصهيوني اهم عناصرها.
واشار موسى إلى اهمية دحض وكشف الاكاذيب التي تحاول وسائل الاعلام استخدامها كشعارات مزيفة لا تهدف الا إلى تدمير دور سورية القومي والاقليمي والوطني معتبرا ان ما يجري في المنطقة ليس الا مشروعا اسرائيليا لحرف الانظار عن المسألة القومية الاساسية وهي القضية العربية الفلسطينية. واكد موسى ان سورية مهما صعبت الظروف عليها فستخرج اشد تماسكا ولن تكون مجرد محور لمقاومة هذه المشاريع بل نموذج للمثالية وتحضير الانسان السوري بناء على تاريخه وحضارته ليكون رائدا في بناء الشعوب.
من جهتها لفتت الناشطة السورية منال غباش إلى وحشية التنظيمات الإرهابية في سورية وانتهاكاتها بحق المدنيين الابرياء قائلة: ان في بلدي كل يوم يرتقي المئات من الشهداء في كل مدينة وكل قرية اطفال ونساء ورجال تموت من دون ذنب نتيجة قذائف حقدهم او عبواتهم المتفجرة او سياراتهم المفخخة فهم يحاولون بإرهابهم قتلنا مرة باسم الدين ومرات باسم الحرية الكاذبة.
وحذرت غباش من امتداد خطر الإرهاب إلى دول العالم وضرورة العمل على مكافحته بدلا من دعمه وتغذيته.
بدورها اكدت سارة فلاوندرز أمينة سر التحالف الوطني لحماية الحريات المدنية في امريكا احقية سورية في الدفاع عن نفسها بوجه الهجمة الدولية التي تطولها داعية الحاضرين إلى تكثيف جهودهم في المجتمع الامريكي على المستويات الرسمية والاعلامية للتعبير عن رفضهم سياسة الادارة الامريكية التي لا تعرف الا الحروب والدمار.
وقدمت فلاوندرز شرحا لما شاهدته خلال زيارتها إلى سورية والتعرف عن قرب على ارادة السوريين واصرارهم على الحياة والحفاظ على كرامتهم وسيادة وطنهم.