وأوضحت الصحيفة ان السعودية وقطر تمولان التنظيمات الإرهابية بينما تشارك اجهزة الاستخبارات الاجنبية وخاصة الـ سي اي ايه والموساد الاسرائيلي وجهاز المخابرات التركي بشكل مباشر في العمليات السرية التي تنفذها التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها انه تم تشكيل وحدات خاصة من التنظيمات المسلحة في سورية بينما تلهي الوسائل الاعلامية الرأي العام ببرنامج تدريب وتجهيز ما يسمى «معارضة معتدلة».
واشارت المصادر إلى التحاق فريق يتكون من المتقاعدين من القوات الخاصة تم استخدامه خلال التدخل في ليبيا سابقا بوحدات أخرى في سورية، كاشفة عن ان جهاز المخابرات التركي هو الذي نسق هذه الفرق بينما نشر الـ سي اي ايه والموساد الاسرائيلي المقاتلين المرتزقة في المنطقة الامر الذي انعكس على التطورات الاخيرة في ادلب وجوارها.
ولفتت الصحيفة إلى ان حكومة حزب العدالة والتنمية تشارك بشكل مباشر في الاعمال الإرهابية التي تستهدف سورية، مشيرة إلى نقل اسلحة متطورة بما فيها صواريخ مضادة للطائرات إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة عبر الحدود التركية.
وقال مسؤول يتابع التطورات في المنطقة عن قرب ان حكومة حزب العدالة والتنمية اتخذت موقفا متشددا ازاء قضية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركية التي كانت تنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية وتسعى إلى خلق تصور حول ارتباط الحادث بالكيان الموازي فيما هذا الامر لا اساس له من الصحة.
واكد المسؤول ان نقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة يعتبر بمثابة جريمة وفقاً للقوانين الدولية، مبيناً ان حكومة حزب العدالة والتنمية غرقت في الجريمة وتدرك ان تراجعها من شأنه ان يخلق لها مشاكل اكبر لذلك هي مصممة على مواصلة موقفها ونشر الفوضى ولا تتردد في المخاطرة.
من جهة ثانية أكد زعيم حزب الوطن التركي دوغو بارينتشاك ان انتصار سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سيكون انتصارا لشعوب المنطقة من اجل الحرية والاستقلال الوطني.
ولفت بارينتشاك في ندوة اعلامية بثتها قناة سي ان ان التركية إلى أن الرئيس الأسد يدافع عن سورية والمنطقة بما فيها تركيا متحديا كل القوى الامبريالية والرجعية .