تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مدارس حلب تضيق بطلابها

مراسلون
الاربعاء 5/12/2007
فؤد العجيلي

تعاني محافظة حلب وربما أكثر من أي وقت مضى من صعوبات في الواقع التعليمي والتربوي ولا سيما فيما يخص قطاع أبنية التعليم من مدارس وملحقاتها حيث هنالك اكتظاظ وازدحام في الشعب الصفية إذ يبلغ عدد الطلاب في بعض الشعب نحو 60 طالبا كما أشار بعض أعضاء مجلس محافظة حلب نتيجة ما وردهم من شكاوى.

وحيال ذلك فقد أشار السيد صالح الراشد مدير التربية بحلب إلى أن هنالك نقصا حادا تعاني منه مديرية التربية بحلب في البناء المدرسي حيث تحتاج المحافظة إلى ما يقارب 11187 قاعة صفية وهذا يتطلب تأمين الأراضي المناسبة وهنالك صعوبة في تأمين تلك الأراضي خاصة في الأحياء والتجمعات المكتظة بالأبنية السكنية. وفيما يخص مدارس ريف المحافظة والتي تعاني هي الأخرى من ذات المشكلة فقد أوضح السيد مدير التربية بأن هنالك حاجة ل 391 غرفة مسبقة الصنع في ريف المحافظة للعام الحالي 2007-.2008‏

بدوره الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب استطاع أن يصنع بعض الحلول بصفته كمهندس حيث أشار إلى أنه تم إعداد مذكرة ومخاطبة وزارة التربية بشأن إقامة مدارس نموذجية وخاصة في المناطق الريفية النائية بنظام 4 شعب + 2 غرفة إدارة+ 2 غرفة للمعلم للسكن والإقامة مع تأمين وسيلة نقل تقوم بإيصال الطلاب من مناطقهم البعيدة إلى تلك المدارس بدلا من الغرف المسبقة الصنع والمتناثرة بين منطقة وأخرى.‏

موضحا أن نماذج الأبنية المدرسية ستأخذ أشكالا جديدة معاصرة تتناسب مع تطور الحياة غير النموذج المعتاد والمطبق منذ سنين طويلة.‏

وتمنى السيد المحافظ أن يكون هنالك تعاون من قبل سكان القرى والتجمعات والأحياء بخصوص تقديم أراض فارغة ليتم استملاكها وإنشاء مدارس عليها وخاصة في مناطق المخالفات المكتظة بالسكان.‏

ونحن بدورنا-والحديث للمحرر- وبعد أن استطلعنا حاجة المحافظة إلى أبنية التعليم والمقترحات الخاصة بحل الاشكالية وما توصلنا إليه من ردود من السيد محافظ حلب والسيد مدير التربية نضع هذه المسألة أمام وزارة التربية لتأخذها بعين الاعتبار ولتجد لها حلا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية