تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مخالفات في الطب الشرعي بدرعا

مراسلون
الاربعاء 5/12/2007
سمير المصري

يعتبر الطب الشرعي ركيزة أساسية في عمل القضاء لايمكن الاستغناء عنه في التحريات الجنائية والجنحية ومختلف الخبرات الطبية من خلال الكشف والمعاينة للمواطنين أثناء تعرضهم للحوادث وإصابات العمل وغيرها.

وعن واقع الطب الشرعي في محافظة درعا ومايعانيه ذكر الدكتور محمد الزعبي رئيس مركز الطبابة الشرعية بدرعا بأن الوضع الحالي للطب الشرعي في محافظة درعا يحصل فيه الكثير من المخالفات والتجاوزات والصعوبات سواء من جهة عدم توفر مركز خاص بالطبابة الشرعية بالمحافظة حتى بالحدود الدنيا والموجود حالياً عبارة عن غرفة وحيدة في مشفى درعا الوطني وغير مجهزة حتى بأبسط الأجهزة والأدوات التي قد يحتاجها الطبيب الشرعي في عمله من أجهزة أشعة وغرفة تشريح للجثث تكون مجهزة بأحدث الوسائل الضرورية, ولكن مايحصل في درعا تتم معاينة المصابين من قبل الأطباء الشرعيين المختصين والمكلفين في المحافظة في العيادات الخاصة وهذا يعتبر مخالفاً حفاظاً على نزاهة العمل ولمنع التلاعب بالتقارير الطبية عند بعض الأطباء ضعاف النفوس.‏

بالإضافة إلى تكليف أطباء غير مختصين بالطب الشرعي وغير مؤهلين لممارسة هذا الاختصاص يفتقرون للخبرة يكون اختيارهم بشكل عشوائي من قبل مديرية الصحة بدون أي ضوابط في الاختيار ودون التنسيق مع مركز الطبابة ويقوم هؤلاء الأطباء بإعطاء التقارير الطبية وهذا يعتبر مخالفاً لأنه لايجوز إعطاء التقرير إلا من قبل الطبيب الشرعي المختص أو بحضوره.‏

وأضاف بأن من التجاوزات في المركز أيضاً تدخل بعض الجهات المعنية بعمل الأطباء الشرعيين المكلفين بكتابة التقارير الطبية ولاسيما فيما يتعلق بالحوادث يؤدي إلى عرقلة العمل, وهذا سببه عدم التنسيق بين الجهات المختصة ذات الصلة بالطبابة الشرعية وغياب الضوابط المشتركة التي تنظم العمل بينها.‏

كذلك إلى مشكلة عدم وجود تسعيرة نظامية للطبيب الشرعي المختص أسوة بغيره من الأطباء الاختصاصيين وأخذ كشفيات مختلفة وهذا مايسيء إلى سمعة وعمل الطبيب الشرعي في مركز الطبابة الشرعية بدرعا وهذا سببه عدم تطبيق القوانين والأنظمة الخاصة بالطب الشرعي بين الجهات المختصة به, بالإضافة إلى عدم وجود مركز خاص بالطبابة الشرعية في المحافظة يكون مؤهلاً ومجهزاً بالكوادر الطبية المختصة وبالتجهيزات الضرورية لهذا الاختصاص من أجهزة أشعة وغرف للتشريح وحفظ الجثث, علماً بأن هذا المكان وكما ذكر رئيس المركز بأنه متوفر إما في العيادات الشاملة أو في قسم الجناح العسكري القديم في مشفى درعا الوطني فهل يتم استثمار أحد هذين الموقعين كمركز للطبابة الشرعية ليقوم بالعمل الموكل إليه على أكمل وجه.‏

تعليقات الزوار

سوري |  moscow_m@emirates.net.ae | 05/12/2007 09:37

أكثر ما أثارني هي نقطة تسعيرة نظامية للطبيب الشرعي أسوة بغيره من الاطباء، ما هذا الكلام ، أول مرة أسمع بأن للطبيب الشرعي تسعيره. أنا أعمل في إحدى محاكم الدول الخليجية، ويأتي الطبيب الشرعي متى طلبته المحكمة للإدلاء بشهادته. الطبيب الشرعي هو موظف في إحدى المستشفيات ، أو في مختبر الطب الجنائي التابع للشرطة عادة، فإذا كان الوضع عادياً فيكون في المشفى وإذا كان حادثاً أو أمرأ غي اشتباه يكون في الطب الجنائي ، وهكذا ، على فكرة المسفى يكون حكومياً وليس خاصاً. هذا هو تعليقي على هذه النقطة ، أما الامور الاخرى فهي تدل على عدم وجود طباً شرعياً أصلاً ، فلا تعليق.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية