التي يعاني منها الطلاب فهي اهتمام إدارة الكلية بفرع المصارف على حساب بقية الفروع والسبب بذلك أنه مطلوب بالوقت الحالي أكثر من غيره من الفروع الأخرى داخل الكلية ذاتها ففي هذا القسم وحده بحدود 1200 طالب أما في فرع الاقتصاد وهوأول فرع في الكلية فيبلغ عدد الطلاب حوالى أربعين طالباً لازيادة ولانقصاناً أما فرع الاحصاء ففيه والحمد لله ثمانية طلاب فقط لاغير وهذا كان زيادة عن عدد الطلاب ولهذا الفرع بالعام الماضي فقد كانوا لايتجاوزون طالبتين كذلك بالنسبة للكتب التي تدرس بفرع الاقتصاد فهي كتب مطبوعة منذ عام 1964 ولايوجد فيها عملي ولاتدريب فقط هذه الكتب التي أصبح لها بحدود خمسين عاماً مؤلفة وتدرس و حتى اليوم فهل يعقل أنه لم يطرأ على هذه المواد وكيفية تدريسها أي طريقة جديدة يبتكرها أحد الأساتذة أوالعباقرة في كلية الاقتصاد.
كما شكا لنا الطلاب بفرع الاقتصاد السنة الرابعة في كلية الاقتصاد من أن معظم الكتب التي أصبحت قديمة يعطي أساتذتها نوطاً ليقوم الطلاب بدراستها, وبما أن الفرع قديم والأساتذة قد ملّوا فهم منذ أن نشروا هذه النوط بين الطلاب لم يغيروا فيها شيئاً ففي كل عام يخيرون الطلاب أنه بالعام الماضي نشروا نوطاً ممتازة فليبحثوا عنها في المكتبات أوعند الطلاب السابقين لهم أوالراسبين معهم ليحظوا بهذه النوط التحفة ليدرسوها و يقدموا الامتحان.
ففي فرع الاقتصاد هذا لايوجد في مكتبة الجامعة سوى ثلاثة كتب من أصل ثلاثة عشرة مادة والباقي محاضرات ونوط وملخصات وهلم جرا..
وقال الطلاب إن بعض الأساتذة في الكلية قبل الامتحان بفترة قليلة يتحفوننا بنوط جديدة أو أنهم يعلمون أن نوطهم قد فقدت ولم يجدها الطلاب بتاتاً.
أما طلاب فرع المصارف السنة الرابعة في كلية الاقتصاد فأكدوا لنا أن حظهم أفضل بكثير من طلاب فرع الاقتصاد فهم صحيح لديهم كتاب واحد من أصل اثني عشر كتاباً إلا أن فرعهم جديد فأساتذتهم متحمسون ونوطهم لم تفقد بعد فهي موجودة ومتوفرة.