كما أشار د. محمد أكرم القش أمين المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب في كلمته على حرص المجلس الأعلى على بعث الذاكرة القومية واستحضار التاريخ والتراث العربي العريق الذي يشكل الشعر بشكل خاص ديوان العرب وتاريخهم وتراثهم, وشكر د. عبد الله صالح القيمين في كلمة السادة الشعراء في القطر العربي السوري لتمسكه القوي من حيث المحافظة على كيان لغة أمتنا بجعلها وحدها لغة التدريس في جميع مراحل التعليم في وقت بدأت وللأسف دول عربية تستخدم لغات أخرى في التدريس,مع العلم أن الجانب الثقافي من المشروع الأميركي (مشروع الشروق الأوسط الكبير) يحث على إلغاء مناهج اللغة العربية القائمة واصفاً إياها بأنها تعتمد على دراسة اللغة والصور الجمالية وإبداعاتها والكلمات والنصوص المشابهة, كما أكد د. محمد بصل عميد كلية الآداب على دور الشعراء العرب بكونهم مساهمين حقيقيين وفعليين في إنتاج الحضارة العربية التي استطاعت أن تشع على البشرية نوعاً من العولمة الإنسانية المرتبطة بالأصول والمتطلعة في الاندماج مع الآخر.‏