( هكذا علينا أن نمارس الكتابة بوصفها, فعلاً جرمياً, نقضاً وهدماً التي تزلزل أسس الطغيان في مختلف أشكاله وتجلياته, سواء في القيم, أو التقاليد, أم الأعراف, أم العادات, أم العادات,
أم المعتقدات والحجب التي تلتصق على أجساد المدن العربية كمثل طبقات كثيفة من القشور التي تقتلع هذه لكي يظهر النسغ الحي).
لهذا اختار أدونيس عنوان عمله الجديد (وراق يبيع كتب النجوم ).
الكتاب صادر عن دار الساقي في 276 صفحة.
كورتاثار
يعد الروائي الأرجنتيني خوليو كورتاثار قناص الأدب ولكونه حالة استثنائية تمثل التمرد الدائم ضد الأماكن المشتركة وسلبية العقل, فقد أعاد الحياة للكلمة إذ خلق لغته الخاصة, سخريته اللاذعة والمدمرة, ورؤيته المأساوية للحياة, للإنسان الحديث, وقلقه الأنطولوجي المرتبط بملاحظة حادة لليومي خلق من الحكايات العادية رواية متحركة وميتافيزيقية.
الرواية صادرة عن دار ورد ترجمة عدنان محمد في 471 صفحة.
جديد خليل النعيمي:
الرحالة هنا ليس سائحاً, وكتابه ليس دليلاً للسائحين, إنما الرحالة قارئ! لكنه لايقرأ الكلمات وإنما العلامات, بهذه الروح يكتب الرحالة والروائي خليل النعيمي كتاباً جديداً في السفر: ستة نصوص عن ستة رحلات قام بها الكاتب حول العالم, غطت أربع قارات, ووقفت على جغرافيات الأرض والناس, وعلى الروح الإنسانية بصفته كلاً لايتجزأ مهما اختلفت اللغات وتباينت التجارب والأعراف. لأن التعود على رؤية الأشياء والكائنات نفسها يصيبنا بالعمى, بهذه الرؤية النافذة يكتب المسافر, وقد سافر مغامراً لئلا يعود بالوعي نفسه الذي بدأ به, فالرحالة بالنسبة إليه لايجوب العالم بحثاً عن الصورة, وإنما عن الجوهر, ولأجل هذا السمو الروحي في التعبير عن البراعة في الكتابة, حاز كتابه هذا بامتياز على جائزة ابن بطوطة للرحالة المعاصرة لسنة .2006
الكتاب صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 168 صفحة. (قراءات في كوبا, ريودي جانيرو, مالي, لشبونة والهند الوسطى ).