ومن المقرر أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012.
ويمثل مؤتمر بالي الذي يستغرق أسبوعين البداية الرسمية لانطلاق المفاوضات التي يأمل المسؤولون الدوليون أن تتوج باتفاق خلال عامين.
وقال إيفو دي بوير الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ إن الولايات المتحدة ستلعب دورا رئيسيا في المؤتمر ولن يكون معقولا صياغة اتفاقية طويلة الأمد دون وجود الولايات المتحدة.
وكانت 4 تقارير علمية صدرت خلال العام الحالي قد ذكرت أن التغير المناخي من صنع الانسان وان النتائج ستكون كارثية.
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت التصديق على اتفاقية كيوتو, بيد ان التصريحات الصادرة مؤخرا عن واشنطن تلمح الى مشاركة اكثر انفتاحا فى المفاوضات الجارية في بالي.
وفى تصريحات ل (BBC) قال راجندرا باتشوري الخبير الهندي الذى يرأس هيئة الامم المتحدة للتغير المناخي , انه يعتقد ان الدول تدرك الان حجم المشكلة وهو الامر الذي سيؤدي الى مزيد من التركيز على كيفية معالجتها. هناك تغير ملموس الان, واعتقد ان الجزء الاهم من هذا التغير هو زيادة الوعي الشعبي بالقضية, والى حد كبير, جاء ذلك نتيجة تعميم ما توصلت اليه الهيئة الدولة للتغير المناخي الامر الذي اقنع عددا من الدول بان قضية التغير المناخي قضية حقيقية واقنعها باننا بحاجة الى ان نفعل شيئاً حيالها .
وتجري محادثات الامم المتحدة حول التغير المناخي بالمنتجع الاندونيسي الذي كان من المناطق التي تضررت قبل عامين بطوفان تسونامي الشهير والذي اودى بحياة مئات الالاف من الاشخاص بمنطقة جنوب شرق اسيا, وشرد امثالهم, فيما اعتبره الخبراء اسوأ كارثة مناخية وبيئة تشهدها البشرية في الألف عام الأخيرة.