مشكلة ضعف التيار الكهر بائي وعدم استقراره ما يؤدي الى انقطاعه باستمرار, الأمر الذي يربك عمال الصيانة والسكان جراء الضعف الشديد في الشبكة التي باتت بحاجة الى صيانة وتغذية لعدم تحملها الضغط الحاصل من جهة وقدمها واهترائها من جهة ثانية إضافة لعدم توفر الميزانية لتجديدها.
أما بالنسبة للمياه فحدث ولاحرج حيث تنقطع لساعات طويلة ولاتأتي إلا نادراً وفي وقت متأخر من الليل ما يجعل السكان يشترون مياههم من الباعة الجوالين الذين لايمكن الوثوق بهم لأن مصادر مياههم غير معروفة.
أما المشكلة الأخيرة فتتمثل بظاهرة تدفق مياه المجارير التي أصبحت موجودة في المنطقة بشكل لايصدق حيث تتدفق بكثرة ما يؤدي الى تحويل المكان الى بؤرة للجراثيم والأمراض.
والأهم من هذا وذاك أنه لايوجد فيها بلدية يلجأ إليها السكان لحل مشكلاتهم الخدمية.
هذا ما نقله إلينا المواطن محمد ابراهيم حسين باسم جميع الأهالي طالباً من الجهات المعنية ايلاء المنطقة الاهتمام اللازم, واتخاذ الاجراءات المناسبة للتخلص من هذا الواقع المزري وإحداث بلدية تعالج المشكلات الخدمية التي يعاني منها القاطنون.