اشارة الى المقال المنشور في جريدتكم في العدد رقم 13457 الصفحة 3 تاريخ 8/11/2007م ,بعنوان: النقل سبب تراجع التبادل التجاري
مع ارمينيا ومراجعة الاتفاقات الخريف القادم الذي رسم انطباعا بأن وزارة النقل مقصرة في توفير سبل تفعيل التبادل التجاري بين البلدين مما يقتضي التنويه الى ما يلي:
يوجد اتفاق نقل جوي موقع مع ارمينيا في دمشق بتاريخ 30/4/1995 ومصدق بالقانون رقم 8 تاريخ 2/7/1997 وبعد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الارمنية في دورتها الثالثة التي عقدت خلال الفترة 3-5/8/2004 تم توجيه الدعوة من قبل مؤسسة الطيران العربية السورية باعتبارها الناقل الوطني السوري الى سلطة الطيران المدني في ارمينيا لعقد اجتماع بحضور ممثلين عن كلا الناقلتين الوطنيتين في البلدين, وذلك لإبرام مذكرة تفاهم لزيادة عدد الرحلات الاسبوعية وتعديل نقاط التشغيل إلا ان الجانب الارميني لم يوافنا بالجواب بموعد انعقاد اللجنة حتى تاريخه.
كذلك الامر بالنسبة للنقل الطرقي حيث يوجدا تفاق نقل ركاب وبضائع بين البلدين موقع في دمشق عام 1995 ومصدق بموجب المرسوم التشريعي رقم 43 تاريخ 21/1/2001 الا ان تعثر انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة للنقل الطرقي والذي دعا اليه الجانب السوري ليعقد اولى اجتماعاته في دمشق بغية تفعيل الاتفاقية كان بسبب التأجيل المتكرر من قبل الجانب الارميني. وخلال اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الارمنية التي تعقد اجتماعاتها خلال هذه الايام في دمشق تم الاتفاق مع الجانب الارميني على ضرورة انعقاد هذه اللجان الفنية المشتركة لتفعيل الاتفاقيات التي جئنا على ذكرها اعلاه, وترجمتها على شكل اجراءات تنفيذية لخلق الية عمل بما يساهم بتفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
يرجى نشر هذا التصويب لإيضاح الصورة في ذهن القارئ مع تقديرنا لجهودكم المبذولة في خدمة الحقيقة.
مدير مديرية التعاون العربي والدولي
ˆ المهندسة رشا محمد