واشار اندريه نيستيرنكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح إلى ان موسكو تكلمت مرارا عن الضرورة الملحة لاستعادة وحدة الصفوف الفلسطينية بما يخدم المصالح الوطنية للفلسطينيين انفسهم ومن اجل ضمان خروج المفاوضات بنتائج مثمرة مؤكدا ان روسيا اسهمت ولاتزال تسهم في ذلك.
الى ذلك وللمرة الثامنة و الاخيرة منذ ايار الماضي يجتمع الروس و الاميركيون في جنيف لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق جديد حول معاهدة خفض الاسلحة النووية ستارت1 الموقعة عام 1991 وينتهي العمل بها في الخامس من كانون الاول القادم وقبل اقل من شهر من هذا الاستحقاق وحول المعاهدة الجديدة اشار الوفدان المفاوضان الى احراز تقدم في اتفاق اصبح رمزا لتحريك العلاقات الروسية الاميركية المجمدة منذ عهد بوش .
مصادر في الكرملين اكدت ان العدوين السابقين ايام الحرب الباردة لديهما الرغبة نفسها في التوقيع على المعاهدة الجديدة.
ويتوقع ان تستمر هذه الجولة الختامية لمدة شهر حيث تنتظر موسكو مقترحات اميركية جوابية بصدد مسألتين مهمتين للغاية هما مسألة ربط الاسلحة الاستراتيجية الهجومية و الدفاعية و مسألة الاسلحة الاستراتيجية غير النووية التي تخطط الولايات المتحدة لتصنيعها مما يثير قلقا مفهوما لدى روسيا.
يذكر ان الدولتين تخططان لتخفيض ترسانتهما الى 1500 - 1675 رأساً نووياً.
ا ف ب نقلت عن مصدر دبلوماسي روسي قوله ان المحادثات استؤنفت امس في مقر البعثة الروسية وستستمر قرابة شهر حتى الخامس من كانون الاول القادم.
واضاف المصدر الذي لم يعط تفاصيل اضافية ان وفدي البلدين توزعا في اربع مجموعات عمل حول مواضيع محددة ستعقد لقاءات طوال هذه الفترة في مقري البعثتين الروسية والاميركية بالتناوب.