والهدف من الدورة إعداد وتأهيل مجموعة من الشباب المتطوع وتزويدهم بالمعلومات النظرية والخبرات والمهارات العملية التي تمكنهم من تنفيذ مجمل أعمال الإغاثة والإسعاف والانقاذ.
وتتضمن فعاليات الدورة محاضرات حول إدارة الكوارث وكيفية إخلاء المباني، والمواقع وإدارة مواقع الخطر وطرق وآليات الإسعاف الأولي، وتقديم العون والمساعدة للجرحى والمصابين بالكسور والحروق، وطرق فرز الإصابات والتعامل معها، وتقديم الإسعاف النفسي إضافة إلى تدريبات عملية تتضمن تقنيات الإنقاذ وإخماد الحرائق.
وقال الدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المحافظة إن هذه الدورة هي الثانية في مجال إدارة الكوارث مؤكداً حرص المحافظة على تقديم جميع أنواع الدعم لهذا الدور نظراً لأهميتها في تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالخبرات والمهارات والمعارف، موضحاً أنه تم تخصيص مقر للمتطوعين وأنه يتم تجهيزه حالياً بالمستلزمات الضرورية.
وبين قصاب أن حجم الأعمال المنفذة على أرض الواقع في المحافظة سواء في مجال الإغاثة أو مساعدة النازحين كبير جداً نظراً لما تعرض له أهالي حلب من استهداف من المجموعات الإرهابية المسلحة، واضطرارهم لترك أحيائهم والانتقال للإقامة في مراكز الإقامة المؤقتة.
ولفت إلى أن هناك متابعة دؤوبة من قبل المحافظة والجهات الخدمية والجمعيات الأهلية والخيرية، لتقديم كل عون لهذه الأسر مشيراً إلى أن هذه الدورات التأهيلية تندرج في سياق السعي الدائم لتحسين أوضاع المهجرين والقيام بكل الاستعدادات لمواجهة أي طارئ قادم.