تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تواصل حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.. مدينة مزدة الليبية تشهد نزوحاً كثيفاً هرباً من الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة

طرابلس
سانا-الثورة
اخبار
الثلاثاء 5-3-2013
الفلتان الأمني في ليبيا واستمرار فوضى السلاح والمسلحين هونتاج الغزو العسكري لقوات الناتو وبعض الدول العربية الخليجية على هذا البلد الذي كان ينعم أهله بالأمن والأمان والنعيم إلا أن رغبة ونهم بعض الدول وأطماعهم في خيرات هذا البلد

حرم أهله الأمن والأمان وأجج الصراع بين القبائل والتي شكلت كل قبيلة منها ميليشيا لها لتدافع عن نفسها وكل قبيلة تدعمها إحدى الدول الغربية أو العربية كدويلة قَطَر مثلاً التي تلعب دوراً خطيراً في هذا البلد في دعمها للصراعات الداخلية ومازالت الاشتباكات محتدمة بين قبائل مدن مزدة كما تجددت الاشتباكات بمدينة الكفرة.‏

وأوضحت مصادر ليبية أمس أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى المدينة الا انه لم يتسن معرفة اعدادهم بسبب استمرار العنف والاشتباكات.‏

وقال المصدر ان مستشفى مزدة ناشد وزارة الصحة تأمين الادوية ومستلزمات العمليات الجراحية والطبية جراء تزايد اعداد الجرحى.‏

وتشهد مدينة مزدة نزوحا تاما لجميع سكانها الذين غادروها هربا من الاشتباكات التي يستخدم فيها الطرفان الاسلحة الثقيلة والخفيفة.‏

كما اسفرت اشتباكات اندلعت اول امس بقاعة المؤتمر الوطني الليبي بين قوات الامن ومعتصمين عن سقوط عدة اصابات.‏

وذكرت وكالة الانباء الليبية أن أفرادا من قوة مشتركة مكلفة اخلاء مقر المؤتمر الوطني العام فوجئوا أثناء محاولتهم اخراج الجرحى باطلاق النار عليهم ما أسفر عن اصابة ثلاثة منهم ورابع حالته حرجة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.‏

ويعتصم مجموعة من الجرحى من مختلف انحاء البلاد منذ الخامس من الشهر الماضي داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر الوطني العام مطالبين بتلبية احتياجاتهم الصحية وتعويضهم عن أطرافهم المبتورة فيما فشلت جميع المساعي لاخراج الجرحى من داخل قاعة المؤتمر الامر الذي اضطر المؤتمر الوطني إلى اتخاذ قرار باخراج المعتصمين ولو بالقوة.‏

كما تجددت الاشتباكات في منطقة الكفرة بين عناصر من قبيلة الزوية وقبيلة التبو لبسط الهيمنة على هذه المنطقة الحدودية للسيطرة على طرق تهريب البضائع والسلاح والمخدرات.‏

بدوره اكد علي زيدان رئيس الحكومة الليبية في مؤتمر صحفي عقده اول امس أن المسلحين المتمترسين وراء المنشآت الحيوية لتحقيق مكاسب مالية أو للاستفزاز والاعتداء والنهب يشكلون خطرا أمنيا يتهدد ليبيا.‏

من جهة أخرى حملت رئاسة الاركان الليبية في بيان وزعته على وسائل الاعلام من يرفض الانصياع لسيادة الدولة المسؤولية الكاملة عن كل ما ينتج عن ذلك من اراقة للدماء وخسائر في الارواح والاموال.‏

وأشار البيان إلى أن رئاسة أركان الجيش الليبي تراقب كل ما يجري من توترات في عدة مناطق في غرب ليبيا وجنوبها وتعتبر هذه الاشتباكات اعتداء على الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار واضعاف الامن وبث الرعب في نفوس المواطنين.‏

ويتصاعد نفوذ الميليشيات والجماعات المسلحة التي لا تكترث باي شرعية في الدولة ولعل ابرز مظاهر ذلك سيطرة ميليشيات اول امس على مجمع بترولي هام شمال غرب البلاد ما تسبب بوقف تدفق الغاز إلى ايطاليا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية