تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللجان الفرعية في المحافظات تواصل لقاءاتها التشاورية مع الفعاليات السياسية والاجتماعية تحضيراً لطاولة الحوار الوطني

محافظات
الثورة - سانا
الحوار الوطني رؤيــة وآفـاق
الثلاثاء 5-3-2013
واصلت اللجان الفرعية المكلفة وضع الآليات اللازمة لانجاح الحوار الوطني لقاءاتها التشاورية بين الفعاليات السياسية والنقابية والخدمية والاجتماعية بهدف الوصول إلى مقاربة بين الافكار للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية ما يسهم في تحقيق التواصل بين أبناء الوطن الواحد.

دمشق: تعميق فكر المواطنة وتكريس مبدأ المساواة‏

دمشق - سانا - الثورة:‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في دمشق أمس اعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.‏

وأكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان رئيس اللجنة أهمية دور الاحزاب ومساهمتها في الخروج من الازمة الحالية التي تعيشها سورية وذلك بالاستماع إلى وجهات نظرها ومقترحاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحديد نقاط اساسية لبحث سبل الخروج من الازمة والانطلاق لبناء سورية المستقبل بمشاركة جميع ابنائها ضمن اطار الثوابت والسيادة الوطنية وبما يرضي كل السوريين ويؤسس لبناء سورية الحديثة.‏

كما استمع المحافظ إلى مجموعة من المقترحات التي قدمها الاعضاء.‏

وأشار الاعضاء إلى اهمية تعميق فكر المواطنة وضرورة ايجاد الاليات المناسبة لاعادة صياغة هذا المفهوم وتكريس مبدأ المساواة بين افراد المجتمع واحترام القوانين وضمان تنفيذه ومحاسبته المخالفين مهما كانت صفتهم وتكريس مفهوم الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وتعميق النظام البرلماني والتأكيد على التنوع الاجتماعي في سورية وضرورة اغناء المواقع الالكترونية للوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية بالاخبار والتحليل السياسي لدعم ثقافة المواطن.‏

وأكد الوفد على وجوب اعطاء الضمانات المناسبة للذين يرمون سلاحهم لكي يأتوا للحوار وذلك لتشجيع البقية على رمي السلاح والجلوس على طاولة الحوار اضافة إلى ان السلاح في سورية يجب ان يكون فقط في يد الجيش العربي السوري المؤسسة الشرعية التابعة لهذا الاطار والحد من انتشار السلاح عشوائيا.‏

كما اشار الاعضاء إلى وجوب السعي لاستصدار بيان من مجلس الامن يدين عمليات التفجيرات الارهابية في سورية.‏

ونوه المشاركون بضرورة استمرار حالة الحوار حتى بعد انتهاء الازمة لازالة ما تبقى من اثارها ومشاكلها والبقاء على تواصل دائم مع المواطن للخروج بسورية المتجددة.‏

**‏

ريف دمشق: تحقيق أوسع مشاركة لتشمل جميع أبناء الوطن‏

ريف دمشق - وليد محيثاوي‏

واصلت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في ريف دمشق أعمالها والتقت أمس فروع الاتحاد الرياضي العام والاتحاد العام النسائي واتحاد التعاون السكني في ريف دمشق.‏

وأكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق سعي المحافظة لتأمين كل الظروف المساعدة والمهيأة لنجاح الحوار وتحقيق أوسع مشاركة ودعوة كل الفرقاء والأطراف التي تمتلك تمثيلاً جماهيرياً، معتبراً أن تأمين مشاركة كل المعارضين الوطنيين في الحوار الجاري سوف يساعد على التواصل على نتائج أفضل.‏

وبين المحافظ أن اللجنة الفرعية المكلفة بوضع آليات الحوار في ريف دمشق تضم أطرافاً من المعارضة ومؤكداً أن اللجنة ستضمن مشاركة وسلامة جميع الشخصيات بالحوار وأن عمل اللجنة يقتصر في الفترة الحالية على نقل آراء ومقترحات الجهات والأطراف المدعوة دون التدخل بتصويب أو تعديل أية وجهة نظر.‏

وعرض عبدو فرح رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام لمقترحات وتوصيات الفرع التي تركزت حول توسيع دائرة المشاركة لتشمل جميع أبناء الوطن والحفاظ على البنى التحتية وتسهيل عودة المهجرين وإعادة الموظفين الذين فصلوا خلال الأزمة ولم يثبت تورطهم بأعمال إجرامية وتسهيل إجراءات التقاضي ومكافحة الفساد وإلقاء المجموعات المسلحة للسلاح والانخراط في بناء المجتمع وتسهيل إعطاء التراخيص الإدارية للصالات الرياضية والملاعب المعشبة وتشجيع الاستثمار الرياضي وزيادة بند دعم الأندية في موازنة مديرية المنشآت الرياضية.‏

وأشارت وفيقة قيقي رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي إلى الدور الذي أدته المرأة السورية خلال الأزمة التي تمر بها البلاد لافتة إلى أهمية أن تعي المرأة دورها الحضاري للوقوف بوجه الفكر الإرهابي التكفيري والتصدي للأفكار القادمة من الخارج مع المساهمة الفعالة بمسيرة الإصلاح والمشاركة في كل عمليات التغيير المقبلة وإعادة الإعمار.‏

ودعت لدعم المرأة السورية ومؤسسات الاتحاد العام النسائي بالاحتياجات المطلوبة خاصة وأن الظروف الحالية أثرت بصورة سلبية على الجانب الاقتصادي في حياة عدد كبير من الأسر السورية.‏

وتحدث سهيل بصوص رئيس فرع اتحاد التعاون السكني عن ضرورة تحديد الأهداف والغايات المرجوة من الحوار وتحديد الجهة المسؤولة عنه والضامنة لتنفيذ نتائجه وضرورة أن يشمل جميع الأطراف وأن يقوم على الصراحة والشفافية والابتعاد عن التطرف والغلو وعدم تكريس الواقع الحالي. ودعا رئيس فرع اتحاد التعاون السكني إلى تطبيق مبدأ سيادة القانون وإصدار القوانين التي تضمن تطبيق الديمقراطية وممارستها ودعوة جميع مكونات الشعب السوري للمساهمة في السلم الأهلي والوحدة الوطنية وتشكيل هيئة عامة للمحاسبة وتحقيق العدالة لجميع من تعرض لانتهاكات تمس حقوقهم ومحاسبة الفاعلين.‏

وتتابع اللجنة الفرعية المكلفة بوضع آليات الحوار أعمالها يوم غد بلقاء رجال الدين ورؤساء الطوائف الروحية.‏

**‏

السويداء: المحافظة على الثوابت الوطنية ووحدة التراب السوري‏

السويداء - عصام الأعور:‏

التقت اللجنة الفرعية بالسويداء المكلفة وضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار أمس الجمعيات الأهلية في المحافظة، وذلك في إطار لقاءاتها التشاورية حول شكل ومضمون الحوار وفي بداية اللقاء قدم الدكتور عاطف النداف محافظ السويداء رئيس اللجنة الفرعية شرحاً عن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية والمراحل التي تضمنها هذا البرنامج، مبيناً أن هدف اللقاءات التشاورية الأساسي هو الوصول إلى تصورات ورؤى مشتركة لشكل ومضمون الحوار والاتفاق على المشاركين به بما يكفل الخروج الآمن من الأزمة التي تمر بها سورية مركزاً على دور الجمعيات الأهلية وأهمية عملها الذي يطال شرائح المجتمع كافة، ومساهمتها في رسم مستقبل سورية وبناء الوطن.‏

وأكدت مداخلات رؤساء الجمعيات الأهلية على أن يكون الحوار تحت سقف الوطن والمحافظة على الثوابت الوطنية ووحدة التراب السوري ورفض كل أشكال التدخل الخارجي والحفاظ على مؤسسات الدولة خاصة مؤسسة الجيش العربي السوري حامي الوطن والدرع الحصين لسورية، ودعت المداخلات إلى تهيئة مناخ مناسب للحوار ومشاركة جميع الأطراف به وخاصة الشباب لتلازم آراء الشباب مع حكمة الكبار، على أن يتم اختيار الممثلين للمؤتمر من أصحاب الكفاءات والقادرين على حمل المهمة بمسؤولية ومن حيث المضمون أكد المجتمعون على جميع القضايا الواردة في البرنامج السياسي لحل الأزمة، مبينين ضرورة المعالجة الاسعافية للقضايا المعيشية للمواطن والعمل على توفير الحاجيات اليومية الأساسية، وتفعيل القوانين لمحاسبة الفاسدين والاسراع في اصدار قانون المنظمات غير الحكومية وتعزيز المشاركة بين المنظمات الأهلية والحكومية وتمنى المشاركون على المعارضة أن تكون جادة في حوارها والمسألة ليست مسألة معارضة أو موالاة بل هي مسألة إنقاذ وطن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية