|
|
حزب النضال الوطني يدعو الشباب العربي إلى العودة لبلدانهم أو التوجه لمقاتلة العدو الإسرائيلي.. صحيفة التونسية: الاستنكار الشعبي يتصاعد ضد تجنيد شبكات متشددة للقتال مع الإرهابيين في سورية تونس من أجل إضعاف سورية أم الحضارات الإنسانية في غضون ذلك يتصاعد الاستنكار الشعبي على امتداد الأرض التونسية لما تقوم به شبكات دينية تونسية متشددة في التغرير بالشباب التونسي وإرسالهم للقتال في سورية. وقال عشيش في كلمة له بمناسبة احياء ذكرى استشهاد عدد من الشبان التونسيين في فلسطين المحتلة ان الشباب التونسي يدفع دفعا الى الحرب فى سورية معتبرا ذلك جريمة بحق الامة بأسرها. وأكد عشيش أن على الامة عموما مواجهة اعدائها الحقيقيين المتمثلين بالعدو الاسرائيلي والقوى الاستعمارية الحليفة له. وأشارت الصحيفة الى أن الاهالي لاحظوا غياب أبنائهم منذ ليلة السبت الماضي وقاموا بابلاغ السلطات الامنية بسوسة وتونس العاصمة وأعلموهم ان ابناءهم اتجهوا الى سورية بعد أن تم تجنيدهم من طرف أشخاص متشددين دينيا يستعملون أحد المساجد بالمدينة للتغرير بالشباب. وأضافت الصحيفة أن والد أحد الشبان وجه أكثر من صيحة استغاثة من أجل ان تتضافر جهود كل من هو قادر على مد يد العون وعلى وجه الخصوص الحكومة من أجل بذل قصارى الجهد لاسترجاع هؤلاء الشباب من (المحرقة) التي أرسلوا اليها مؤكدا اتهامه أطرافا يقول انها جعلت من أحد جوامع المدينة منبرا للتغرير بالشباب تحت غطاء التدين للدفع بهم في أتون حرب لا ناقة ولا جمل لهم ولا لاهاليهم فيها. وفي السياق نفسه نشرت الصحيفة تقريرا حول قصة اختفاء الفتاة (رحمة) قبل العثور عليها والتي أثارت ضجة كبرى في الاوساط التونسية خاصة انها فتحت الباب أمام مشكلة جديدة تتمثل فىتجنيد الفتيات المحجبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و17 سنة، وتظهر المعطيات ان هناك شبكات تقف وراء اختفائهن بحجة دعوتهن الى الجهاد. وقالت الصحيفة ان فتاة تدعى سمية الجلاصي تبلغ من العمر 16 سنة ونصف وهي صديقة مقربة من (رحمة) غادرت المنزل بصحبتها ولكنها لم تعد حتى الان. وأوضح والد سمية الحبيب الجلاصي في حديث للصحيفة أن ابنته سمية كانت قد تعرفت على (رحمة)عن طريق الفيسبوك وتوطدت علاقتهما ببعضهما البعض وأنهما كانتا تحرصان على زيارة بعضهما رغم أنهما ليستا من نفس المنطقة. وأشار الوالد الى أنه وجد على هاتف ابنته رسائل غريبة من شخص يحدثها عن الجهاد والدعوة الى ذلك وعندما استفسرت العائلة عن هذا الامر غضبت وأخفت الهاتف. وأوضح أنها خرجت يوم اختفائها مع صديقتها رحمة التي رفضت بعد عودتها ان ترشدهم الى مكان ابنتهم ولم توضح لهم أي شيء ورفضت الافصاح عن أي معلومات وأنه بعد رواج خبر حيرة العائلة يبدو ان سمية أرسلت أمس الأول رسالة لصديقتها عبر الفيسبوك من أحد المواقع (الجهادية) وأخبرتها ان تطمئن عائلتها وتقول لهم انها بخير وانها غادرت أرض الوطن. وشدد والد سمية على أن ابنته قد تكون في خطر وتحت سيطرة جماعات متطرفة تتلاعب بعقول الفتيات الصغيرات وترحلهن خارج تونس. الى ذلك انتقدت صحيفة الشروق التونسية موقف بعض الدول العربية مما يجري في سورية مستغربة قبول بعض العرب باضعاف دولة شقيقة كسورية جذورها ضاربة في التاريخ وخرجت من رحمها أهم وأعرق الحضارات الانسانية. وقالت الصحيفة التونسية في افتتاحيتها أمس: إن الحرب في سورية تحولت الى حرب من الازمنة الغابرة زمن الجاهلية الذي لا حكم فيه الا لقوة العدد والعتاد والمال تتفاخر بها القبائل التي لا تتردد في التحالف من أجل القتل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
