ولذلك نشأ لدى عامة الناس في أوروبا مواقف مشوهة حول سورية.
وقالت سبنتسيروفا في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أمس ان هذا التشويه لحقائق ما يجري على الارض في سورية دفعنا للبحث عن أي وسيلة اعلامية تنقل لنا الحقيقة كما هي.
وأشارت سبنتسيروفا إلى أن سورية اشتهرت بالحرية والتسامح الديني ولذلك فالحوار بين السوريين هو الحل الوحيد لانهاء الازمة وعلي الجميع أن يسعوا من أجل ذلك لافتة إلى أن هذه الازمة أدت إلى ظهور نظام عالمي جديد لم تعد فيه الولايات المتحدة والغرب قادرين على القيام بما يشاؤون.
وأوضحت سبنتسيروفا أن الاخوان المسلمين في مصر وتونس استغلوا ما جرى في البلدين للوصول إلى السلطة معتبرة أن هذا التنظيم في مصر أثبت بعد فترة على وصوله إلى السلطة أنه لا يمتلك القوة الشعبية وهذه مشكلة جميع الاحزاب الدينية.
من جهته أكد دانييل سوليس المحاضر في كلية العلاقات الدولية في براغ أن حل الازمة في سورية هو بيد السوريين أنفسهم من خلال اظهار رغبتهم وارادتهم في الجلوس لطاولة الحوار وانهاء العنف.
وقال سوليس ان على القوى العظمى أن تعي الخطر الكبير للمتطرفين المسلحين المتواجدين في شمال لبنان وعلى الحدود التركية السورية وأن تقديم السلاح لهم سيستخدم ضدها.
وأوضح سوليس أن الاخبار التي تبثها القنوات الغربية حول سورية منحازة ومشوهة وتعاني من قلة المصداقية وعدم الموضوعية وهي تأتي من طرف واحد فقط مشيرا إلى أن هناك قوى تريد وصول الاسلام السياسي إلى السلطة في المنطقة لتنفيذ مصالحها فيها.