مصدر في وزارة الداخلية قال أن 12 شخصاً قتلوا في سلسلة هجمات إرهابية متفرقة من العراق استهدفت قوات الأمن وأسواقاً، المصدر أشار إلى أن شخصين على الاقل قتلا واصيب سبعة اخرون بانفجار عبوة ناسفة على سوق الخضار الرئيسي في علوة الرشيد جنوب بغداد.
كما قتل جندي واصيب ثلاثة اخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في منطقة الطارمية شمال العاصمة.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبيا في طوزخورماتو.
وفي جنوب سامراء، اقتحم مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا منزل العميد حسن محمود وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، واقدموا على نحر أحد نجليه والإبقاء على الثاني.
وفي إطار عمليات الجيش في ملاحقة الإرهابيين أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 15 إرهابياً في عملية شنها الطيران على مدينة الفلوجة.
وقالت الوزارة في بيان لها أن طيران الجيش بالتعاون مع المدفعية قتل 15 إرهابياً ودمر ثلاث سيارات في الحي الصناعي في المدينة كما استطاعت قوات الأمن قتل أكثر من 40 إرهابياً في الأنبار.
إلى ذلك كشفت وزارة الداخلية العراقية العثور على معامل تابعة للمجموعات الارهابية لتصنيع أسلحة كيميائية وغاز السارين.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده بمحافظة المثنى إن «القوات الامنية عثرت على معامل لتصنيع الأسلحة الكيميائية وغاز السارين تابعة للمجاميع الإرهابية»، مبينا أن هذه المعامل قليلة وتخضع حاليا لسيطرة القوات الامنية.
وبشأن الأحداث الأمنية الاخيرة التي شهدتها بغداد من استهداف لمطار بغداد الدولي ومحاولة اقتحام احدى المباني التابعة لوزارة النقل، أكد الاسدي إن «هذه المحاولات جاءت لفك الضغط عن الإرهابيين و«داعش» بعد محاصرتها في الفلوجة.
وأضاف الاسدي: إن الوزارة نقلت أكثر من 1000 سجين الى إحدى المحافظات استعدادا لإنشاء سجن كبير جنوب البلاد لما تتمتع به تلك المناطق من مستوى أمني مستقر وذلك لمنع تكرار حالات هروب السجناء التي شهدها العام الماضي.