وشارك في هذه التظاهرة المئات من قياديي وأنصار حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي اليساري وأحزاب قومية تونسية هي الثوابت والوحدويون الاحرار والتكتل الشعبي من أجل تونس وحركة النضال الوطني إلى جانب جمعيات وهيئات القوى المناهضة للصهيونية والتطبيع.
وعلقت الاحزاب والقوى المشاركة على جانبي شارع الحبيب بورقيبة لافتات كبيرة الحجم تحمل عبارات تدعو إلى اعادة السفير السوري إلى تونس وتدين المؤامرة الامبريالية الرجعية المستمرة على سورية وأدواتها التكفيرية الوهابية الإرهابية كما تدين دعاة التطبيع والمطبعين مع الصهيونية واسرائيل.
وهتف المتظاهرون التونسيون لسورية وجيشها وقيادتها كما هتفوا للمقاومة في لبنان وفلسطين وليبيا منددين بحركة النهضة والاخوان المسلمين وأمريكا وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا وقادتها الداعمين للإرهاب.
ورفع المتظاهرون أعلام سورية وتونس وفلسطين ورايات حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي وحزب الله إلى جانب صور السيد الرئيس بشار الأسد.
ورسم المحتجون على قطعة قماش العلم الاسرائيلي وقاموا بحرقه.
واختتمت الوقفة بأناشيد وأغان وطنية وفلكلورية سورية وفلسطينية أدتها فرقة الكرامة التونسية.