عممت وثيقة تفيد بتوافر معلومات عن وضع شحنة ناسفة في سيارة جيب كيا يقودها انتحاري سوري يدعى ابو العدنان ستستهدف شخصية رفيعة في بيروت او طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة الامنية قولها ان الانتحاري ينتمي لكتائب خالد بن الوليد التابعة «للجبهة الاسلامية» الإرهابية مشيرة الى تحرك لسيارة هوندا سوداء مفخخة بهدف تفجيرها امام منزل الشخصية المذكورة في طرابلس.
وتعد هذه المعلومات وفقا للعديد من المتابعين تأكيدا على النشاطات والاعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بمختلف تسمياتها وتوسع نشاطها الى دول مجاورة ما يفضح المحاولات الامريكية والغربية التي تحاول تقسيم ما يسمى بالمعارضة السورية الى متطرفة ومعتدلة وضم الجبهة الاسلامية الى قائمة المعتدلين .
وفي سياق متصل نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من تنظيم القاعدة قولها انه بعد الانتكاسات التي مني بها التنظيم في سورية والعراق فانه يعمل حاليا على كسب نفوذ في لبنان ونقل نشاطاته الى هناك مشيرة الى البيان الذي صدر في بداية الاسبوع باسم «أبو سياف الانصاري» الذي يوصف بأنه متزعم القاعدة في لبنان والذي قال فيه ان الجماعة وضعت الاسس لوجودها في لبنان وهو ما يؤيد على ما يبدو افادات المصادر.
وأضافت المصادر ان تنظيم القاعدة يعمل الان على التوسع في لبنان وخصوصا في مدينة طرابلس التى تعاني من انتشار المسلحين والارهاب وضعف سلطة القانون مشيرة الى أن القاعدة في المراحل الاخيرة من ترسيخ وجودها في شمال لبنان وهي منطقة ينظر اليها على أنها ارض خصبة لتوسع التنظيم بالاضافة الى بعض المخيمات.
بالتوازي اوقفت القوى الامنية اللبنانية في عكار الليلة قبل الماضية اثنين من «المسلحين «السوريين كانا ضمن مجموعة تمكن باقي أفرادها من الفرار.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان دورية من مكتب القبيات في المديرية الاقليمية لجهاز امن الدولة في عكار تمكنت الليلة قبل الماضية من توقيف سوريين اثنين في خراج قرية خربة الرمان الحدودية كانا ضمن «مجموعة مسلحة» تمكن باقي افرادها من الفرار مضيفة ان الموقوفين أحيلا الى القضاء المختص لمتابعة التحقيقات.