وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن التفجير الإرهابي وقع قرب مدرسة المبرات الكائنة في الشارع الرئيسي لمدخل مدينة الهرمل أمام محطة الايتام للوقود.
ونقلت الوكالة عن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية علي حسن خليل أن الحصيلة الاولية للتفجير الإرهابي بلغت 3 شهداء و28 جريحا.
من جهته قال وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في اتصال مع قناة المنار اللبنانية.. ان المعلومات الاولية تشير إلى أن انتحاريا في سيارة غراند شيروكي فجر نفسه في محطة الايتام في المدينة مضيفا ان الانفجار أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص واصابة 15 أخرين بينهم اصابات خطرة.
من جهة أخرى اصيب شخصان أحدهما حالته خطرة جراء انفجار قنبلة صوتية كانا يلهوان بها داخل جامع الخاشقجي في منطقة قصقص في بيروت.
ونفت الوكالة الوطنية للاعلام صحة الانباء التي تناقلها عدد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن انفجار في الضاحية الجنوبية.
هذا وقد أدان وزير الاعلام عمران الزعبي الانفجار الارهابي معتبرا أنه كغيره من الاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان وسورية والعراق المستفيد منها واحد واذا كانت مثل هذه العمليات تقف خلفها جهات بمعني منظمات إرهابية متعددة ذات ثقافة واحدة فان المستفيد منها واحد وهو أولا وأخيرا العدو الصهيوني.
وقال الزعبي في حديث لقناة الميادين ضمن برنامج حديث دمشق: نحن كدولة في سورية وكشعب وحكومة ندين هذه العملية وكل العمليات الأخرى التي وقعت ونعتبر أن لبنان قادر بوعي شعبه وبتجربته التاريخية في هذا المضمار أن يتصدى لهذه المحاولات ويفشلها أيضا ولكن هذا يحتاج إلى مزيد من الوعي والاحساس بأن ما يصيب حيا في لبنان أو قرية في لبنان سيكون مدخلا لاصابة لبنان كله بالضرر.
وردا على سؤال ما اذا كان يتوقع تصعيدا أمنيا في لبنان أو سورية خلال الايام العشرة القادمة الفاصلة عن الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف قال الزعبي: ان التصعيد أساسا موجود فالاوامر إلى المجموعات على الارض بمختلف مسمياتها واضحة وصريحة والادارة الامريكية أصدرت أثناء انعقاد مؤتمر جنيف2 قرارها بالامداد بالسلاح وتدخلها المباشر في الجلسات عبر روبرت فورد وبعض الشخصيات الأخرى التي معه وكانت سببا حقيقيا في الا يصل اجتماع جنيف إلى أي نتيجة.