ولفت المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن أصحاب الفكر التكفيري وداعميه يحاولون منذ ثلاث سنوات الغاء دور سورية الثقافي والسياسي والاجتماعي في المنطقة
والعالم ويشنون حربا إرهابية ضد الحياة والحضارة السورية والبنية الاقتصادية السورية الصناعية والزراعية والمدارس والمستشفيات وسيارات الاسعاف والكنائس والجوامع والاثار والتراث الانساني فيها.
وأوضح المجلس في بيانه أن أصحاب الفكر التكفيري يستهدفون سورية ويعاقبونها على موقفها الوطني الاصيل تجاه المشاريع الامريكية وتجاه الصهيونية والعدو الاسرائيلي ودعمها للمقاومة العربية داعيا جميع مجالس الاعلام الوطنية العربية والاعلاميين العرب إلى استنكار تسليح الإرهاب وتمويله في الحرب على سورية. واستنكر المجلس اعلان الولايات المتحدة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة بمزيد من السلاح معتبرا أن هذا الاعلان يعبر عن الاستخفاف بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية والنصوص المعتمدة لمنع تسليح الإرهابيين وتسهيل مرورهم وتغطيتهم وملاحقة من يرتكب ذلك ويتناغم مع قرار تنظيم القاعدة وراعيتها السعودية توحيد المجموعات المسلحة المتورطة في اعمال القتل في سورية. وأكد المجلس الوطني للاعلام دعمه لكل مواقف الوفد الرسمي السوري في مؤتمر جنيف 2 لافتا إلى ان مشاركة سورية في المؤتمر جاءت حرصا على وضع حد لمعاناة الشعب السوري ونقل تطلعاته واصراره على الانتصار على كل ما يستهدف المعاني الحضارية السورية.
ولفت المجلس إلى أن ما قدمه الوفد ينطلق من الثوابت التي يعتمدها الشعب السوري ويتطابق في الوقت نفسه مع مبادئ القانون الدولي والقرارات المتعلقة بمحاربة الإرهاب ومنع تمويل وتسليح ودعم الإرهاب مؤكدا أن من يرفض مقترحات الوفد الرسمي السوري في مؤتمر جنيف يؤكد ارتباطه بمصالح مناقضة لمصالح الشعب السوري تصب في المشروع الصهيوني الغربي.
وأكد المجلس في ختام البيان ان البرنامج السياسي لحل الازمة يشكل المظلة الاساسية لأي حل سياسي مشددا على ان المعارضة السورية لا يمثلها وفد الائتلاف الامر الذي يستوجب حضور اطراف المعارضة عبر تمثيل حقيقي وشامل.