بهذه الكلمات استقبلنا والد الشهيد البطل مهند محمود الراس لدى زيارتنا له في منزله بقرية الفندارة بريف مصياف ـ محافظة حماة.
وقال والد الشهيد: سورية هي الوطن, هي الأم , هي الشرف، يجب أن ندافع عنها ونضحي من اجل حفظ أمنها واستقلالها ومستقبل أجيالها القادمة.
يجب أن تبقى سورية واحدة , وإذا لم نفعل ذلك فإننا نكون تركنا واجبنا الشرعي والأخلاقي ,ونكون قد تركنا مستقبلنا ومستقبل أولادنا لأعدائنا.
لن نسمح للمستعمر الفرنسي الذي احتل بلادنا أن يحتلها من جديد , وكما كانت سورية في السابق مقبرة للجندي المحتل فهي ستكون بإذن الله مقبرة لكل الأعداء والطامعين والتكفيريين والمرتزقة القادمين عبر الحدود.
كذلك لن نسمح لهذا السلجوقي الجديد في تركيا أن يحتل بلادنا مرة أخرى ,لقد احتلها في السابق باسم الدين والخلافة، ولم تكن هناك في سورية دولة, وهو يحاول اليوم أن يعيد اللعبة بنفس الطريقة، ولكن اليوم في سورية دولة وجيش ووعي كبير بمخططاته القذرة.
هنادي شقيقة الشهيد قالت: لسنا أقل حماسة من الشباب للالتحاق بصفوف جيشنا الوطني للدفاع عن الوطن , بل ذلك أمنيتنا وشرف لنا, وسيبقى مهند وبقية شهدائنا الأبطال قدوة لنا, رحم الله أخي وبقية الشهداء, وعاشت سورية حرة أبية.
والشهيد البطل من مواليد قرية الفندارة بمصياف عام 1984 عازب استشهد بتاريخ 23\ 8 \ 2011 \ وتم منحه رتبة ملازم شرف تقديرا لتضحياته.