فالنسيا الإسباني وكان الأول تفوق ذهاباً في الميستايا 2/1، في حين يستقبل جوفنتوس الإيطالي السلتيك الاسكتلندي بعدما أنهى فريق السيدة العجوز الأمور مبكراً لسابق فوزه 3/0 على ملعب منافسه.
باريس سان جيرمان– فالنسيا
في مجمل تاريخ الكؤوس الأوروبية، نجح (13) فريقاً من أصل (324) في التأهل بعد أن خسر مباراته على أرضه 1/2. وبالتالي فإن الأمور تبدو راجحة لمصلحة باريس سان جيرمان ولولا تسجيل مدافع فالنسيا عادل رامي هدفاً في الدقيقة الأخيرة، ولولا طرد زلاتان إبراهيموفيتش في الوقت بدل الضائع ليضاف إلى البطاقة الصفراء الثانية لماركو فيراتي وبالتالي غيابهما عن مباراة الإياب، لكان فريق العاصمة الفرنسية في وضع مثالي. لكن على الرغم من ذلك، فإن الأمور تبدو معقدة لفالنسيا خصوصاً أن باريس سان جيرمان لم يخسر على ملعبه في مبارياته الـ (22) الأخيرة على الصعيد الأوروبي بالإضافة إلى اعتماده على مقعد لاعبين احتياطيين ممتاز.
جوفنتوس- سلتيك
وفي تاريخ الكؤوس الأوروبية، نجح ناد واحد فقط في قلب تخلفه على ملعبه 0/3 إلى فوز بعيداً عن قواعده وكان ذلك الفريق هو دينامو بوخاريست الذي حسم مباراته ضد سلوفان ليبيريك بركلات الترجيح (9/7) بعد أن قلب نتيجة الذهاب إلى تعادل في مجموع المباراتين. وبحسب الإحصائيات، فإن سلتيك يملك أملاً ضئيلاً مقداره (0,6) في المئة لكي يقلب تخلفه ذهاباً، وما يزيد من صعوبة مهمته خوضه المباراة من دون قائده سكوت براون والمدافع ميكايل لوستيغ.
ومن المتوقع أن يسجل ديفيد بيكهام (37 عاماً) عودته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بألوان باريس سان جيرمان بعد ثلاث سنوات عن آخر ظهور له فيها. وتعود آخر مباراة له إلى العاشر من آذار 2010 في ثمن النهائي عندما كان يدافع عن ألوان إ.سي.ميلان الذي خسر أمام مانشستر يونايتد فريق بيكهام السابق0/4، وكان ليوناردو المدير الرياضي في سان جيرمان حالياً، مدرباً لميلان في تلك الفترة. في المقابل، فإن آخر هدف سجله بيكهام في المسابقة القارية كان في صفوف ريال مدريد على ملعب سانتياغو بيرنابيه في مواجهة روزنبيرغ (4/1) في دور المجموعات وتحديداً في 20 تشرين الأول 2005. وقال بيكهام: جئت الى باريس سان جيرمان وأنا مدرك للوضع تماماً. إذا شاركت أساسياً، فسيكون الأمر رائعاً، وإذا بدأت المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين سيكون الأمر رائعاً أيضاً. مر وقت طويل لم أخض فيه مباريات في دوري أبطال أوروبا وبالتالي أنا متحمس.