|
|
بعد الحديث عن استراتيجية موعودة له.. التأهيل والتدريب السياحي في الوزارة وخارجها هل يفي بمتطلبات الصناعة السياحية؟ اقتصــــاد وتعمل في كل خطة على الاستفادة من التجارب السابقة لتطوير الاستراتيجيات وبرامج التدريب لكافة العاملين وزيادة الخبرات و الكفاءات في المواضيع التي تساعد على تطوير المسار الوظيفي لكل عامل. وأكدت لطفية الشعال مديرة الموارد البشرية في وزارة السياحة على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر البشرية من خلال تكوين قاعدة بيانات عن كافة المتدربين من حيث نوع الدورة المتبعة ومدتها ومكان إقامتها وتقييم المتدربين من حيث (المتابعة والنتائج) وكذلك تقييم المدربين القائمين على الدورات حيث يتم إجراء استبيان تدريبي لتقيم الدورة والمدرب كما تقوم الوزارة بتنظيم دورات سريعة ومكثفة للعاملين في مكان عملهم بكافة الميادين السياحية والإدارية والهندسية التي تحتاج لها الوزارة. واضافت الشعال: أن الوزارة تنسق مع الجهات المعنية (هيئة التخطيط والتعاون الدولي)بما يخص المنح والبعثات والدورات التدريبية والاطلاعية الخارجية والمقدمة من الدول الصديقة للاستفادة في تطوير كفاءات وخبرات العاملين في الوزارة وفق الحاجة. من جانبه أكد ماجد ابراهيم رئيس الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أنه يتم تأهيل الكوادر من خلال الانضمام إلى المعاهد أو مراكز التدريب السياحي والفندقي الخاصة أو من خلال الدورات التدريبية التي تقيمها وزارة السياحة. لأهمية التدريب والتأهيل في الصناعة السياحية أضاف ابراهيم إنه في ضوء تدفق الاستثمارات السياحية وخاصة خلال السنوات الثلاثة (2008-2009-2010) ودراسة متطلبات السوق من العمالة السياحية المدربة والتي تبين أن القوى العاملة الجديدة المطلوب توفيرها على مستويين الاول قريب الأجل إسعافي لحل مشكلة الطلب الحالي الملح على الكوادر المدربة للمنشآت المرخصة حديثاً وتقدر بحوالي (27011) فرصة عمل في الفنادق ناتجة عن (38587 سرير جديد) و (23188) فرصة عمل في المطاعم ناتجة عن (144930 كرسي جديد) أضيفت إلى الخدمة خلال أعوام (2008-2009-2010). والمستوى الثاني بعيد الأجل لتأمين الكوادر المدربة منسجما مع خطة وزارة السياحة في تشجيع الاستثمار السياحي وتطوير الصناعة السياحية وفقاً للخطط الخمسية بما فيها رفع وتيرة الاستثمار في مجال التأهيل والتدريب.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
