ودعا خلال ترؤسه اجتماعاً مع المعنيين في مشاريع الري بالمحافظة يوم أمس جميع العاملين في هذه المشاريع لبذل المزيد من الجهد لضمان التشغيل الأمثل لهذه المشاريع واستثمارها بالصورة التي تحقق أعلى فائدة للمزارعين، مشيراً إلى أن خصوصية وصعوبة المرحلة الراهنة تستدعي من الجميع التفاني في العمل وزيادة العطاء وبما يحقق المصلحة العامة..
ونوه عقاد بدور سورية في العملية التنموية حيث أنها وعلى الدوام تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وعلينا مواصلة الجهود واستمرار تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كل ما من شأنه الوصول إلى الهدف المنشود.
وبين المهندس عبد الوهاب غضبان مدير التشغيل والصيانة في حوض الفرات الأعلى خطط المديرية وجهودها الهادفة لضمان تشغيل واستثمار هذه المشاريع التي توفر مياه الري لأكثر من 75 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مقدماً عرضاً مفصلاً لكل مشروع من حيث المساحات التي يرويها وواقعه الراهن.
بدورهم عرض مديرو مشاريع الري الواقعة في مسكنة غرب وشرق ودير حافر وتادف والباب لمحة عن واقع عملهم والجهود المبذولة لاستمرارية عمل المشاريع وتوفير مياه الري للفلاحين مبينين الصعوبات التي يعانون منها ومقترحات تطوير العمل.
وقد وجه المحافظ بتأمين كل متطلبات هذه المشاريع وتوفير الدعم لها مؤكداً انه تم مؤخراً تشكيل لجان فنية ذات صلاحيات واسعة لكل مشروع منها مما وفر مرونة وسرعة في العمل وسرعة في حل المشكلات مبدياً دعمه الكامل لهذه اللجان ولكل ما من شأنه تطوير وتحسين العمل في مشاريع الري، وواقع عمله واحتياجاته.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ عدة قرارات آنية وبما يكفل حسن تشغيل واستثمار مجمل مشاريع الري وتوفير مستلزمات العمل والإنتاج.