الممســــــوس..؟!
مجتمــــع الاثنين 30-7-2012 علاء الدين محمد بوجهه الكالح وتقاسيمه التي تمتلئ حقداً وكراهية لسورية وشعبها وجيشها وبعينيه التي تروغ كما يروغ الذئب الحائر والتائه والمتخبط في أفعاله وتحركاته وسلوكه،
يكاد حمد بن جاسم يعض نفسه التي لطالما انبرى في المحافل الدولية يدق على صدره ويتعهد باستجرار التدخل الخارجي لغزو سورية وتفكيك جيشها ومؤسساتها وضرب مكوناتها بعضها ببعض، لكن كل هذه الأمنيات التي حلم بها مع زمرة الخيانة العربية سقطت على عتبات أقدام جيشنا العربي السوري البطل وإن ما رأووه في ملاحقة المرتزقة والإرهابيين على جميع مساحة الجغرافيا السورية جعلهم يستشيطون غيظاً، لكن المؤسف أن عقول هؤلاء القتله من الملوك والأمراء لاتستوعب ولايريدون أن يستوعبوا أنهم خسروا الأموال والرجال التي ارسلوها لإسقاط سورية وخسروا أيضاً مصداقيتهم أمام أسيادهم الصهاينة والأميركان وأصبح لدى أسيادهم قناعة مطلقة أنهم اعتمدوا على أناس صغار ليسوا أهلاً لركوب الخيل ومستواهم الحقيقي قادة مجموعات إرهابية محدودة التفكير عملها ينحصر في القتل والحرق والتخريب ليس إلا وما من عاقل في الأرض يرى بن جاسم على الشاشات وهو يترأس ما يسمى بالجامعة العربية إلا ويدرك على الفور أن هذا الرجل قد أصابه المس من كثرة وعوده المتكررة ومطالبه البائسة التي لا يخرج صداها خارج القاعة التي يتمركز بها ولا معنى لها سوى إرسال رسائل صوتية لشد أزر الإرهابيين في الداخل السوري وهذا أصبح جلياً لكل من يتابع الشأن السوري من عرب وأجانب، والحقيقة التي تجرى على الأرض السورية واضحه للقاصي والداني وهذه الحقيقه جعلته أنى التفت ينعر بجسده وبزمرته الخبيثة المريضة عبر قرنين مثل جنزير مصاب بجروح دامية لا يمكن لها أن تدمل وسيبقى يفعل بنفسه هكذا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
وما إعلامه العدواني المستعر الذي ارتفعت وتيرته في الأونه الآخيرة إلا نتيجة إحباط وشعور بالهزيمة لمشروعه ولأدواته الوهابية في الداخل السوري على أيدي قواتنا المسلحة الباسلة التي آلت على نفسها تنظيف وتطهير المدن السورية من شرورهم ودنسهم وهذا الأمر غاية ما يتمناه السوريون ويحتاجون إليه ليعود الوطن إلى ما كان عليه من الأمن والأمان والاستقرار.
|