|
|
حمـــــاة ديارنــــا...رجـــــال الوعــــد و العهـــــد... مجتمــــع
الجيش العربي السوري هم أحفاد الأبطال العرب الذين بذلوا الغالي والرخيص في مواجهة الغزوات التي تعرضت لها الأمة العربية وفي هزيمة الصليبيين ومقاومة الاستعمار الحديث وغيرهم ممن جاء إلى أرضنا غازياً ووقوفه إلى جانب شعبه العظيم ضد إسرائيل وأطماعها التوسعية. الجيش العربي السوري تبنى عقيدة المقاومة والممانعة لاستعادة الحقوق العربية كاملة وتحرير الجولان العربي السوري المحتل.. حامي الديار.. وضامن الأمن والأمان....يا أيها الشجعان أنتم أبناء سورية التي عرفت على مدى التاريخ بمواقف الرجولة والبطولة والإباء، اليوم عندما ناداكم الواجب لبيتم النداء كالأسود تدافعون عن أرضكم وأهلكم في سورية ضد الإرهابيين، وتدافعون عن دينكم،وشرف أمتكم وتضحون كي يحيا أبناؤكم حياة مطمئنة هادئة. رجال أرادوا أن تبقى سورية شامخة في وجه من يتربص بها.. إذا هبوا كانوا كالإعصار.. لا يخشون الموت..لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر..فانتصروا.. بصفاء قلوبهم وحبهم لهذا الوطن.. لبوا النداءات.. وكانوا بالمرصاد للعدو.. كيف لا وجيشنا يحتل المرتبة الأولى بالعالم بانتمائه الوطني العالي. في الاستطلاع التالي نرى كيف عبّر المواطنون عن رأيهم بما قدمه الجيش خلال عام تقريبا على المؤامرة.. قدرات دفاعية.. مؤيد عيسى تحدث عن تطور الجيش العربي السوري منذ قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد، ودوره الوطني والقومي وتعزيز قدرته الدفاعية وبنائه والارتقاء بمستواه لصيانة الوطن والدفاع عن قضاياه وقضايا الأمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. ونوه إلى دور الجيش العقائدي والدور القومي للجيش العربي السوري في حفظ الأمن والاستقرار والوقوف إلى جانب الدول العربية الشقيقة وتقديم الخبرات العسكرية التدريبية بأغلب الدول العربية فضلاً عن دعم قدرات المقاومة الفلسطينية. مهيب جديد قال: إن تجربة بناء الجيش العقائدي في سورية تجربة فريدة عملت على إلغاء مبدأ إبعاد الجيش عن السياسة وتسليحه الوطن وتفعيل دوره وإسهامه في التنمية الشاملة التي تشهدها سورية وطرح شعار الجيش للحرب والاعمار، ويضيف بأن الجيش أصبح جيشاً عصرياً يملك مقومات القوة والقادر على حماية الوطن وأهداف الأمة. دور بطولي.. يقول وائل حداد: كل التحية والتقدير إلى هؤلاء الشرفاء الذين تصدوا لكل المشروعات الخارجية التي تحطمت على صخرة وعي المواطن السوري المتمسك بالوحدة الوطنية الراسخة التي تعيشها سورية وتلاحمها مع قواتها المسلحة.. كونها الركيزة الأساسية لنضاله السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحامل لقدرات الوطن ومناعته، وقوته، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تطال وطننا وتتربص للنيل من استقلاله وحريته ووحدته ومستقبله وكينونته… حماة الديار لهم دور بطولي في حماية استقرار الوطن ووحدته, و يؤكد الصورة الحقيقية الراسخة في وجدان الأمة وضميرها.. والتي عنوانها اللحمة الوطنية.. والتي تعتبر منارة عزتها وسياج كرامتها وعينها التي ترنو إلى مستقبل مشرق.. رافضة، مستنكرة كل محاولات تهديد أمن واستقرار الوطن وزعزعة وحدته الوطنية. لولاهم لما ذهبنا إلى المدرسة.. دور مشرف.. لمياء الحمصي تحدثت عن الدور المشرف للجيش العربي السوري في كل المعارك التي خاضها لمواجهة أعداء الوطن والأمة , وأثبت الجيش أنهم كانوا أبطالاً في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وأهمية دوره في تصديه للهجمة الشرسة التي تريد النيل من مواقفنا الثابتة والمبدئية ونهجها القومي. ونوهت إلى الالتفاف الشعبي والجماهيري حول جيشنا العقائدي بقيادة الرئيس بشار الأسد لحماية امن المواطنين وصون الوطن والذود عن حماه و أن الجيش سيبقى الحارس الأمين للوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية التي نعتز بها. جيشنا القاهر.. يشير أحد الخبراء العسكريين إلى أن مؤسسة الجيش تلقى كل الدعم الشعبي والمعنوي منذ بدء الأحداث في سورية وقد كان لهذا الدعم آثاره الكبيرة التي أربكت خصوم سورية، مؤكدا أن ضارّة الأزمة السورية جاءت من مكان آخـر بمنفعةٍ وهي تعزيز في نوعية القدرات العسكرية السوريّة التي أصبح معها الجيش السوري بحق ثاني قوة ضاربة في الشرق.. وأصبح جيشنا السوري يحتل أولى صفحات أخبارهم وإذاعاتهم.. وتكلم عنه كبار المحللين السياسيين، والخبراء العسكريين.. فماذا قالوا عن جيشنا الباسل.. في الخامس عشر من شهر أيار وعلى القناة العاشرة للكيان الصهيوني قال عوفيديا شوهر وهو من المحللين الاستراتيجيين الصهاينة قال: لقد أذهل الجيش العربي السوري العالم عدة مرات: 1- عندما سحب قواته ومعداته العسكرية من لبنان بسرعة قياسية فاجأت كل الخبراء العسكريين العالميين لأن هذا الانسحاب يحتاج أسبوعا كاملا ما بين التحضير وما بين العمل... 2- عندما واجه عصابات مسلحة داخل الأراضي السورية تحارب حرب شوارع وهذا هو أصعب أنواع الحروب واستطاع بكل مرة إثبات جدارته مرة بعد مرة 3- عندما دخل بابا عمرو... هذه العملية بالعلم العسكري لمن يعلم دقائق وتفاصيل التحضيرات الموجودة في بابا عمرو هذه العملية تعتبر معجزة عسكرية بكل ما للكلمة من معنى... 4- أخيراً: نصح القيادة العسكرية بعدم التهور والقيام بأي احتكاك مع الجيش السوري لأن مفاجأته القادمة ربما ستكون وصوله لقلب تل أبيب وفي الثالث عشر من أيار أعلن القيادي بالاستخبارات الأمريكية دافيد سترون في مقابلة مع محطة «سي إن إن»: «حتى اللحظة عجزت الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها عن معرفة الجهاز الأمني الذي يعمل في سورية». وتابع قائلا: «لقد وجهنا ضربات موجعة جدا لكل الأجهزة...الأمنية المعروفة، ورغم ذلك لم نستفد شيئا، لأن الحالة الأمنية ما زالت قوية وممسكة بالمحاور الأساسية. وأضاف سترون: «لقد أوجد هذا الشاب بشار الأسد حالة ضبابية حوله بحيث، لا يمكن معرفة ولا فهم شيء من عناصر قوة جيشه الحقيقية التي يعتمد عليها، أما ما ظهر من أجهزة أمنية قمنا باستهدافها، فما هي إلا ستار وهمي يغطي على الأجهزة الحقيقية الفعالة». وختم سترون بالقول: «لقد قام والده حافظ الأسد بتأسيس دولة أسطورية القوة وسلمها لهذا الشاب الذي أحسن إدارتها وحمايتها، أقول لقد انتصر الأسد، وعلينا ألا نجعله يحتفل بهذا النصر». وفي صحيفة واشنطن بوست قال الصحفي الأمريكي الكاتب (هانريك بانتينوي): إن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وأردف كلامه قائلا: الرئيس الأسد ذكي جدا وقد فاق ذكاؤه حد المعقول وأصبح رجلا لا يحتمل بالنسبة للغرب، مشيراً إلى أن أمريكا تلقت صفعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب والجيش السوري يستحق الاحترام وانه لجيش عظيم إذ لا يمكن لجيش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيش. واضاف الصحفي الأمريكي أيعقل أن يعلم إنسان انه ذاهب للموت ويكمل طريقه إلى هناك وهو لا يأبه بما سيحل به.. هم يسعون لإنقاذ نظامهم ربما وربما بلدهم ومع هذا أقول في كلتا الحالتين لم أتصور أن الجيش السوري لديه كل هذه الشجاعة والعظمة وانه يمكن لشاب صغير في السن جميل الوجه بريء العينين أن يحكم جيشاً ويسيطر على بلده كل هذه السيطرة. ورأى بانتينوي أن على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق «لإسقاطه» أقترح عليها أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن وسبب ولاء جيشه له كل هذا الولاء وحب الناس له، متسائلاً هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام ؟ هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم ؟ الشعب السوري ليس متخلفا ولااعتقد انه ينطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث !! إنه شعب تحتاجه أي دولة إن أرادت البقاء حول العالم. خاتمة كم أتمنى أن أعطيك روحي ودمي أيها الجندي الذي تواجه الموت في كل دقيقة لتحمينا وتحمي تراب الوطن وتحمي أطفالنا وشيوخنا ونساءنا.. و تحمي وطني سورية... قلوبنا معكم يا حماة الديار..... نتمنى لو كان بيدنا أن نفديكم بأرواحنا... ولكننا لا نملك سوى الدعاء لكم... حماة ديارنا... حماة عرضنا وكرامتنا وشرفنا وعزتنا وسيادتنا وديننا... أرواحنا ترخص تحت أقدامكم الطاهرة... كم أتمنى لو كان باليد حيلة حتى أقدم نفسي قرباناً لكم.... حماة الديار... رجال الله على الأرض.. في عيدكم لكم ألف تحية وسلام.. ولكم الدعاء الذي لا ينتهي. جيشنا الوطني لولاكم لما كنا الآن.. ولولاكم لأصبحت سورية كما العراق وليبيا.. فأنتم قوات الجيش الواثقة والمسيطرة..والقادرة للقضاء على الإرهاب السياسي والاقتصادي بأقل الخسائر وأقل زمن.. أنتم قدوتنا.. وفرحتنا.. وانتم أملنا.. بكم نكبر.. وبكم نفخر يا رجال الله لكم منا كل الحب والوفاء يا أحباب الشعب والقائد.. أعادكم الله إلى بيوتكم وعائلاتكم سالمين.. والرحمة لشهداء الجيش والمدنيين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
